أبرز الأخبار

أعطوا السلاح للمسيحيين وهم يقتلون بعضهم بعضًا!

إلتقى سياسي عتيق وصحافي مخضرم ومراقب لما حصل وما هو حاصل وسيحصل في لبنان، “على فنجان قهوة” مش أكثر لأن زمن البحبوحة والرفاهية في لبنان ولّى، وأجمعوا أن درجة الكراهية بين المسيحيين غير مسبوقة ولا تقاس بدرجة الكراهية بين الطوائف الأخرى فيما بينها. وقال السياسي العتيق: صدق من قال يومًا أعطوا السلاح للمسيحيين وهم يقتلون بعضهم بعضًا ولسنا بحاجة نحن لمقاتلتهم وقتلهم.

السياسيون السنة أختلفوا مع بعضهم وربما حصلت بعض الأحداث الأمنية المتفرقة، ولكنها لم تصل إلى حرب دامية فيما بينهم، كذلك لدى طائفة الموحدين الدروز، يختلف السياسيون وتحصل بينهم مشادات ولكنهم لا يتقاتلون، لأن مصلحة الطائفة تبقى أولًا وأكبر من مصالحهم.

وقال السياسي العتيق لمجالسيه: الطائفة الشيعية أو لنقل الحزبين الشيعيين حركة أمل” و”حزب الله” ” وقعا في التجربة المرّة بينهما وتقاتلا ولكنهما تعلّما أن الحرب بينهما ستكون نهاية لهما ولكن وحدتهما ستكون قوّة لهما في بلد تضيع فيه حقوق الضعيف وتسلب. وهكذا كان نجح الحزب والحركة أن يحكما لبنان من خلال قوتهما وحضورهما وتفاهمهما، وفرض الوزير الشيعي على وزارة المالية التي فيها تُدفن القوانين أو تحيا، بمعنى آخر تُحتجز القوانين أو تحرّر.

واتفق المجتمعون الثلاثة أن المسيحيين وحدهم لم يعرفوا أن يتوحدوا وإذا توحدوا لا تدوم وحدتهم إلا أيام أو آسابيع معدودة.

وقال المراقب لمجالسيه: ما حصل في الأسبوع الأخير من عهد الرئيس ميشال عون في بعبدا أكد ويؤكد، أن درجة الكراهية بين مَن يجب عليهم أن يحبّوا بعضهم بعضًا كما أوصاهم ربّهم وإلَههم يسوع المسيح، هي كبيرة وكبيرة جدًا. وهذه الكراهية ستبقى السبب لخسارتهم حقوقهم وقدراتهم.. ووطنهم وطن أجدادهم وآبائهم.

الجلسة “على فنجان القهوة” انتهت أن سياسيي الطوائف الشيعية والسنية والدرزية يعرفون مصلحتهم في بلدهم وأن السياسيين المسيحيين لا يعرفون سوى قتل بعضهم وقهر بعضهم غير آبهين بفقدان الوطن والأرض بفضل نكاياتهم وكيدياتهم.

ليبانون فايلز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى