علاقات متوترة بين باسيل وسوريا.. ما السبب؟
ينقل وزير سابق محسوب على النظام في سوريا عن مسؤولين سوريين أن علاقات النظام مع رئيس التيار جبران باسيل وحتى مع الرئيس عون غير سليمة ومتوترة في بعض الأحيان. ويعزو المسؤولون ذلك إلى العلاقات المضطربة وحتى المقطوعة بينهم وبين رئيس المردة سليمان فرنجية، والسبب يعود إلى أن فريق عهد عون يعمل ضد وصول فرنجية إلى بعبدا، كما أن باسيل رفض الاجتماع مع فرنجية.
هذه المواقف السورية سمعها الوزير السابق بعد إلغاء سوريا زيارة وفد برئاسة نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الترسيم البحري، على أثر اتصال بين عون والرئيس السوري بشار الأسد لبحث حسم الخلاف “الأخوي” الحدودي البحري بين البلدين بعد أن وقّع لبنان اتفاق الترسيم مع إسرائيل.
ويقول الوزير أنّ ملف الترسيم مع سوريا لن يكون سهلاً لأن لسوريا أكثر من مطلب وشرط. إِنّ المفاوض السوري محترف والتفاوض معه صعب وإذا بدأت المفاوضات ستطول ولن تكون لأيام كما هي مع الجانب القبرصي، كما تقول أوساط الجانب اللبناني في المفاوضات مع قبرص، بل ستمتد لأشهر وربما سنوات، لذلك يقول أحد المراقبين أنه لا بد من وجود وسيط بين البلدين لأن الجانب اللبناني غير قادر لوحده على إدارة مفاوضات مع سوريا.
