عون وصهره يغمزان من قناة السعودية…
بقلم وجدي العريضي
” رجعت” حليمة الى عادتها القديمة من خلال مواقف رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، بحيث غمزا من قناة المملكة العربية السعودية عندما تحدثا عن تدخلات من بعض السفراء قاصدين بذلك السفير السعودي الدكتور وليد بخاري، ناهيك عن مطالبة باسيل المتجددة بضرورة إجراء إصلاحات أو عقد اجتماعي، ما يتناغم مع مواقف حزب الله الذي يترك لحليفه العوني الهامش الأوسع ليتحدث عن هذه المسألة. وبالمحصلة كل ذلك يصبّ في خانة المسّ بالطائف والتشويش عليه لا سيما أن هناك مناسبة هي الأبرز في لبنان في قصر الأونيسكو السبت المقبل، أي الاستعدادات الجارية لمنتدى الطائف الذي تقيمه سفارة المملكة في لبنان، وهو ما يُعتبر حدثاً بارزاً يحمل أكثر من رسالة ودلالة، أي التأكيد على التمسّك بوثيقة الوفاق الوطني في أكثر من أي وقت مضى، إضافة الى دور المملكة العربية السعودية المستمر على الساحة الداخلية، وهذا ما يُزعج حزب الله وأعوانه وفي طليعتهم التيار البرتقالي الذي يتحدث من خلال رئيسه النائب باسيل عن إصلاحات بهدف الشعبوية، بما معناه أن هناك انتقاصاً من صلاحيات رئيس الجمهورية تغطية لهذا العهد الفاشل.
