أخبار محلية

هذا هو مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية

لا يبدو «الحزب» رافضاً بقوة لفكرة «الرئيس التوافقي» التي يحاول البعض تسويقها، وقد يقبل بها إذا كانت جزءاً من تفاهم كبير، وإذا كانت مرفقة بضمانات مطمئنة تتعلق بشخصية هذا الرئيس. إلّا أنّ خيار «الحزب» الأساسي يبقى الرئيس المنتمي إلى فريقه السياسي، أي الذي يعرفه جيداً وقد اختبره لفترة طويلة.

في هذا المعنى، ليس لـ»حزب الله» سوى حليفين مارونيين يتمتعان بما يكفي من الثقة لديه: عون (ومن خلاله النائب جبران باسيل) ورئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، مع فارق أنّ فرنجية يتمتع أيضاً بخصوصية العلاقة المباشرة مع دمشق، فيما انفتاح باسيل على دمشق يمرُّ عبر «الحزب».

يتردَّد أنّ فرنجية – الحليف القديم المخلص- تلقّى وعداً، في العام 2016، بأن يكون التالي بعد عون. ولكن، هل فعلاً تبدلت الظروف التي دفعت حينذاك إلى اختيار عون؟ أي، هل نضجت ظروف اختيار فرنجية أم سيُطلب منه الانتظار إلى ما بعد باسيل؟

حينذاك، تمَّ ترجيح عون بسبب اتساع حجم تمثيله للشريحة المسيحية. واليوم، ما زال فريق عون السياسي يحمل «يافطة» تمثيل واسعة للمسيحيين وعابرة للمناطق.

ولذلك، يتردّد في أوساط «التيار» أنّ هذا العامل سيدفع مجدداً إلى ترجيح باسيل. وفي تقديرها أنّ «حزب الله» ليس مربَكاً في الاختيار، لكنه ينتظر الظرف المناسب لتظهير موقفه.

حتى الآن، «حزب الله» يفضّل الصمت، وكذلك فرنجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى