اتصالات واجتماعات لعقد مؤتمر لقدامى العونيين المؤسسين
خاص المرصد أونلاين
تكثفت الاتصالات والاجتماعات في خلال الاسابيع الماضية بين عدد كبير من مؤسسي التيار الوطني الحر لعقد مؤتمر يجمع المؤسسين القدامى للتيار في احد الفنادق رجح ان يكون في المتن الشمالي.
الفكرة طرحها احد القياديين البارزين ممن اقصاهم رئيس التيار جبران باسيل والذي بقي على تواصل مع زملائه المناضلين الذين واكبوا نضال العماد عون حتى العام ٢٠٠٨ حين احكم جبران باسيل قبضته على التيار واقصى هؤلاء ليتثنى له بسط نفوذه على مركز القرار والتحكم به.
أحد القياديين البارزين أفصح لموقعنا عن خريطة طريق بوشر باعدادها لن تبصر النور الا بعد انتهاء ولاية العماد عون معتبرين أن هناك عدداً من المفاجآت التي لن يفصح عنها التجمع الذي يتواصل أعضاؤه باستمرار ويصرون على ضم اكبر شريحة من رفاق الدرب الذين ناضلوا في سبيل عودة العماد عون من منفاه الباريسي قبل أن ينفذ باسيل انقلابه الشهير ويطيح بهم على حساب من دان له الولاء الاعمى الى ان باءت به سياسته بفشل ذريع.
يضيف القيادي :” ١ تشرين الثاني سبكون يوم آخر، ستنطلق في خلاله مسيرة جديدة من الحرية وسينتهي الكبت، وسيكون صادماً انطلاق تجمع يعيد الامور الى نصابها من جديد، والبارز الوجوه التي سيضمها التجمع وسيكون سقف التحرك ميثاق التيار الذي انكب المؤسسون على وضعه، ولو طبقه باسيل لما انهار العهد واوصل معه التيار الى الحضيض.”
اي مفاجآت ستحملها حقبة ما بعد ولاية الرئيس عون عندما سيستعيد قدامى التيار وقياديوه زمام المبادرة والتحرك وهل سينجحون في جمع صفوفهم في وجه من خطف نضالهم وقضيتهم وتضحياتهم ؟
