أخبار محلية

باسيل يشوش على المواصفات السعودية للرئيس العتيد ولكن….

أكدت زيارة مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أنّ الجامعة العربية والقاهرة ودول الخليج ومعظم الدول العربية هي إلى جانب المملكة العربية السعودية ويماشونها في نظرتها للملف اللبناني، وقد ظهر ذلك جلياً من خلال البيان المشترك السعودي – الفرنسي – الأميركي وإعلان جدّة ومن ثم اللقاء الفرنسي – السعودي في باريس الذي شارك فيه السفير الدكتور وليد بخاري، ما يعني أنّ هناك إجماعاً عربياً ودولياً على مواصفات رئيس الجمهورية اللبنانية العتيد، وما قاله بالأمس رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بأنّ المواصفات ليس لها أهمية أو سوى ذلك من تفسيرات إنما صبّ في خانة التشويش على الاستحقاق الرئاسي، بعدما تيقّن باسيل من استحالة وصوله إلى سدّة الرئاسة، وأنّ عمه رئيس الجمهورية ميشال عون بقيت لديه أيام ويرحل عن قصر بعبدا وتنتهي ولايته، فباسيل يعمل على “الخربطة” وسوى ذلك من الألاعيب التي يتقنها إنّما لم تعد وفق المتابعين لمسار الأوضاع تنطلي على أحد، فثمة قرار دولي حاسم بضرورة انتخاب الرئيس السيادي اللبناني العربي وفي ظل إجماع دولي وأيضاً توافق داخلي، وهذا يأتي بعدما أوصل العهد الحالي من خلال تحالفه مع حزب الله وإيران لبنان إلى الهاوية والإفلاس، وعليه فإنّ المملكة العربية السعودية تحديداً تسعى لإعادة لبنان كما عرفته عربياً، وبالتالي هي كانت ولا زالت إلى جانبه في السرّاء والضرّاء، وقد بات معروفاً أنّ ثوابتها ومسلّماتها تقتضي ما سبق وأعلنت عنه أكان في باريس أو البيان الثلاثي المشترك الذي صدر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، لذا فإن أي “حرتقات” لباسيل أو سواه لن تؤثر وقد انكشفت أوراق رئيس التيار البرتقالي الذي يحاول أن يتلطى ببكركي التي هي بدورها إلى جانب هذا البيان وكل البيانات التي صدرت عن الرياض وباريس وواشنطن والتي لطالما نادى بها البطريرك الراعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى