أبرز الأخبارأخبار دولية

لابيد: حملتنا نجحت على ما يبدو بمنع الاتفاق النووي

 

الحدث. نت

بعد البيان الأوروبي الحاسم اللهجة تجاه إيران، وجه رئيس وزراء إسرائيل، يائير لابيد الشكر لكل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا على “الموقف الحازم” في المفاوضات النووية، معتبراً أن حكومته نجحت بمنع إعادة إحياء الاتفاق النووي، عبر تقديمها معلومات حديثة عن نشاطها النووي.

وقال خلال اجتماعه الأسبوعي لمجلس الوزراء صباح اليوم “أشكر فرنسا وبريطانيا وألمانيا على موقفها الثابت بشأن هذه القضية”.

كما أكد لابيد أن بلاده قدمت للدول الأوروبية معلومات استخباراتية حديثة بشأن النشاط النووي الإيراني في عدد من المواقع.

إلى ذلك، رأى أن “هناك ما يشير إلى نجاح الحملة الإسرائيلية لمنع إعادة إحياء الاتفاق النووي، ووقف رفع العقوبات عن إيران”.

قواعد إيرانية
أما في ما يتعلق بنشاط الميليشيات الإيرانية في سوريا، فأكد أن بلاده “لن تسمح باستخدام الأراضي السورية ممرا لنقل الأسلحة للمنظمات الإرهابية أو لإقامة قواعد إيرانية على حدودها الشمالية”، وفق تعبيره.

وتابع قائلا “الأمر لم ينته بعد. لا يزال أمامنا طريق طويل، ولكن هناك مؤشرات مشجعة.. نعمل على منع إيران من إنشاء قواعد إرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط خاصة في سوريا”.

بيان الدول الثلاث
أتت تلك التصريحات بعد إصدار الدول الأوروبية الثلاث، مساء أمس، بيانا مشتركا دانت فيه “التصعيد النووي الإيراني”، معتبرة أن طهران “فشلت” في إبرام الاتفاق النووي المطروح.

كما دعتها إلى التعاون بشكل كامل وبحسن نية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واعتبرت أن الأمر متروك لها لتقديم إجابات ذات مصداقية من الناحية الفنية على أسئلة الوكالة بشأن أماكن المواد النووية على أراضيها.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قدم في الثامن من اب الماضي، وبعد جولات ومفاوضات طويلة ومعقدة انطلقت في نيسان الماضي (2021) في فيينا، واستمرت 16 شهرا، نصاً نهائيا للتغلب على مأزق إحياء الاتفاق النووي.

وقد تسلم المنسق الأوروبي لتلك المحادثات، جوزيف بوريل، الرد الإيراني الأول في منتصف اب 2022، تلاه الرد الأميركي على الملاحظات والمطالب الإيرانية، ثم رد طهران ثانية، الذي وضع المفاوضات ثانية في مهب الريح، وسط غموض يلف مصيرها.

فيما دأبت إسرائيل منذ أشهر على انتقاد النص الأوروبي للاتفاق النووي، مؤكدة أنه سيئ، وأنها غير ملزمة به، وقد عمد العديد من مسؤوليها خلال الفترة الماضية إلى لقاء مسؤولين أميركيين وأوروبيين بغية ثنيهم عن المضي قدما في هذا المسار.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى