أخبار محلية

يبقى اسم الرئيس لغزاً!

رأت اوساط واسعة الإطلاع في 8 آذار، انه حتى الساعة لن تؤدي اللقاءات «الخجولة» والمبادرات القليلة التي اطلقت وستطلق، الى حل «لغز» اسم الرئيس الجديد، خصوصاً ان تركيبة المجلس النيابي الحالية لا تسمح بتوفير اكثرية موصوفة لأي مرشح رئاسي، الا اذا اتفق مثلاُ “المردة” و”التيار الوطني الحر” و”حزب الله “و”حركة امل” ونواب 8 آذار السنّة على اسم مرشح من صفوفه، وان يوافق مثلاُ جبران باسيل على ترشيح سليمان فرنجية او العكس. في حين تبقى كلمة تكتل النائب السابق وليد جنبلاط والنواب “المستقلين” و”التغييريين”، الكفة المرجحة في حال اتفقت كل مكونات 8 آذار و”الثنائي الشيعي” وحليفهما المسيحيين على اسم واحد.

وأشارت الاوساط إلى ان مبادرة النواب «التغييريين» امس «مثالية»، وتتضمن «سلة شروط» على المرشح الرئاسي ومواصفات قد تكون «تعجيزية»، وغير موجودة في المرشح الذي يؤمل ان يشكل اجماع عليه، وتشير الى انها لا تعتقد بأن هذه المبادرة ستفضي الى نتيجة، بسبب الشرذمة الموجودة في البلد عموماً وعند المسيحيين خصوصاً، وكذلك اتساع الهوة بين نواب المعارضة («القوات» و»الكتائب») و»التغييريين» و»المستقلين»، وعدم اتفاقهم على اسم مرشح وحتى على المبادرة الرئاسية بكامل بنودها.

 

علي ضاحي – الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى