أخبار دولية

طائرات F-35 إسرائيلية اخترقت الأجواء الإيرانية..خلال مناورة سرية

طائرات F-35

تايمز أوف اسرائيل – إيلاف

كشفت وسائل إعلام عن أن طائرات إسرائيلية من طراز أف-35 اخترقت المجال الجوي الإيراني أثناء مناورات سرية في البحرالأحمر تحاكي توجيه ضربة الى ايران من البحر والجو والاستيلاء على سفن حربية واسرائيلية في مياه الخليج، حسب ما ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية وروسية وسعودية.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف اسرائيل” عن موقع “إيلاف” السعودي الذي يبث من لندن، ان إسرائيل والولايات المتحدة “نفذتا مناورات سرية في الفترة الأخيرة تحاكي هجوماً على إيران من البحر والجو والسيطرة على سفن حربية إيرانية في مياه الخليج”. وقالت إن المناورات المشتركة “هدفها التحضير لضرب المنشآت النووية الإيرانية حين تضطران إلى ذلك”.

وذهب التقرير أيضاً إلى الحديث عن وصول الغواصات الإسرائيلية إلى باب المندب تمهيداً للقيام بعمليات تجسس وإطلاق صواريخ بحر-أرض وقت الحاجة. وقالت إن مقاتلات شبح إسرائيلية من طراز أف-35 أميركية الصنع “حلقت في الأجواء الإيرانية أكثر من مرة خلال الشهرين الأخيرين، مخترقة الرادارين الروسي والإيراني”.

وقال الموقع إن إسرائيل والولايات المتحدة “تستعدان على ما يبدو لليوم التالي بعد توقيع الاتفاق النووي مع ايران، من خلال الانخراط في مناورات مشتركة بعضها جهراً والبعض الآخر بالسر وهو ما يأتي ضمن الاستعدادات لأي طارئ”.

كما أشار الموقع إلى أن إسرائيل نفذت خلال العام المنصرم مناورات جوية شاركت فيها طائرات مقاتلة من كافة الأنواع، وجرت بعض المناورات في البحر المتوسط وفي اليونان وفي الصحراء المغربية ومنطقة الشرق الاوسط.

أمن الممرات
وفي 2 آب/أغسطس، بدأ سلاح البحرية التابع للجيش الإسرائيلي تدريبات مشتركة تستمر أربعة أيام في البحر الأحمر مع الأسطول الخامس الأمريكي المتمركز في البحرين، ويركز على أمن الممرات الملاحية، ومكافحة الهجمات البحرية، والاستيلاء على السفن، وزيادة التعاون بين القوات البحرية من الجانبين.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن “هذه المناورات المفاجئة تعتبر رسالة أميركية وإسرائيلية إلى طهران في وسط البحر الأحمر، لأنها حملت استعراضاً للقوة ضدها، حيث تشارك البحرية الإسرائيلية في التمرين باستخدام سفن صواريخ من نوع ساعر 5 وصاروخ من طراز ساعر 4.5، والسفينة “كيشيت” ستقوم بمهام مختلفة بجانب السفن، وناقلة وقود من الأسطول الخامس للجيش الأمريكي الذي يضم قوات بحرية تعمل في الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر”.

الاتفاق النووي
وتسعى إيران لعقد اتفاق لتنظيم نشاطاتها النووية على غرار الاتفاق السابق الذي أبرمته معها الولايات المتحدة عام 2015 وانسحب منه بعد ذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مقابل تحريرها من العقوبات الدولية.

وتعلن إسرائيل استياءها من اتفاق سيء مع إيران منذ سنوات وقد تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد قبل يومين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأوضح له أن إسرائيل تعارض العودة إلى الاتفاق النووي وأنها لن تكون ملتزمة فيه.

وفي وقت سابق هذا الشهر، قدّم الاتحاد الأوروبي اقتراح تسوية نهائياً، داعياً طهران وواشنطن اللتين تتفاوضان بشكل غير مباشر للرد عليه، أملاً في تتويج مباحثات بدأت قبل عام ونصف العام.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الثلاثاء، قبيل توجهه للولايات المتحدة، أن إسرائيل ستستمر في بناء قوتها وقدراتها حتى تعرف في أي موقف كيف تدافع عن نفسها، على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى