أخبار محلية

“أنتينات” بعبدا ترسل إشارات مقلقة.. لا رحيل لعون قبل أن…

رأت المصادر ان فريق الرئيس ميشال عون المبدع في تركيب دينة جرة المطالبات الدستوري، قد اعد ما يلزم من عدة لمجموعة سيناريوهات، وفقا لتطور الأوضاع، حيث بدأت عملية «التصفية» و»التنظيف» من داخل بيت «حرس الجمهورية» استعدادا للاتي من ايام، بعدما التقطت انتينات بعبدا إشارات مقلقة عن ثلاثي جديد قد يتوسع في غضون اسابيع قليلة ليضم أطرافا جديدة.

وتابعت المصادر بأن التنسيق المستمر بين الشيخ سعد الحريري والرئيس نجيب ميقاتي، بدعم من ابو مصطفى، زاد من طين التعقيدات بلة، حيث يشتم من مسار الاحداث ان ثمة حلفا يجمع أعضاءه «الكره لميشال عون» هدفه القضاء على اي فرصة لتحقيق انجاز للعهد مهما كان صغيرا، و”هم لاحقين العهد” حتى آخر لحظة، ومصرون على ضرب اي تقدم وحماية كل الفاسدين لضمان استمراريتهم في السلطة.

وختمت المصادر بأن الحلف الجديد واهم جدا اذا ما اعتقد ان ميشال عون سيقف متفرجا، فهو بالتأكيد اتخذ قراره بمغادرة بعبدا وبوشرت التحضيرات اللوجستية لذلك، وبدأ التحضير في الرابية لعودة الرئيس السابق إلى «بيته»، الا انه في الوقت نفسه على المراهنين بأنه لم يعد بإمكان «العماد» ان يفعل شيئا وانه سيسلم، ان يذكروا ان «جنون» الرجل واستراتيجياته بالهجوم قد تقلب كل الحسابات، ذلك انه في النهاية لا رحيل لعون قبل أن يحقق إنجازا من اثنين وان بابرام صفقة، اما ملف الترسيم، او ملف رياض سلامة.

ميشال نصر – الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى