أخبار محلية

الوزير يداوم 5 أيام والسكرتيرة يوماً واحداً

يستغرب وزير يتولى حقيبة وزارية أساسية، في حديث إلى موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، “تعنُّت موظفي الإدارة العامة في الإصرار على إضرابهم المفتوح، ورفضهم لكل المبادرات التي تطلقها الحكومة لتحسين أوضاعهم، على الرغم من وضع الخزينة العامة المعروف”.

ويشير، إلى أننا “أقرَّينا مساعدة اجتماعية شهرية تعادل ضعف راتب الموظف، على ألا تقل عن 3 ملايين ليرة ولا تتخطى 6 ملايين ليرة، بالإضافة إلى رفع بدل النقل ليصبح 95 ألف ليرة عن كل يوم عمل، ولم نلزم الموظف سوى بيومي عمل في الأسبوع، لكنهم أصرّوا على إضرابهم المفتوح. فهل يريدون قبض رواتبهم مع زيادة من دون الحضور إلى العمل؟”.

ويضيف، “أنا وزير أداوم في مكتبي بالوزارة 5 أيام في الأسبوع، فيما سكرتيرتي لا تحضر إلى العمل سوى يوماً واحداً، وأنا أتفهم وضعها وغيرها من الموظفين في مختلف الإدارات العامة، نسبة إلى تآكل قيمة المعاشات الشهرية بفعل الأزمة، والحكومة متساهلة وتقدّر الظروف وتحاول التخفيف من وطأتها. لكن هل المطلوب ألا يحضر الموظفون نهائياً إلى المؤسسات والإدارات العامة وشلّ الدولة بالكامل؟ ومن أين تحصّل الدولة عندها بعض الإيرادات على ندرتها لتدفع المعاشات؟ هل هكذا يحصلون على مطالبهم؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى