أخبار محلية

هدية على طبق من فضّة من التغيريين إلى فريق 8 آذار

 

صونيا رزق – الديار

تنتقد مصادر معارضة سياسة النواب التغيريين وتقول:” لا نفهم عليهم ولا نعلم حقيقة ماذا يريدون، فحتى داخل غرف اجتماعاتهم لا يتفقون على أي موقف ، والامور مرشحة الى المزيد من الخلافات مع الاستحقاق الرئاسي المرتقب، ناقلة عنهم قولهم في الغرف المقفلة والمجالس الخاصة، ” بأنّهم بصدد البحث عن إسم جديد مرشح للرئاسة، بعيد كل البعد عن الاسماء المطروحة حالياً لهذا المنصب، وبأنّ مرشحهم سيكون وسطياً غير حزبي، ونظيف الكف اولاً، مع ضرورة ان يكون مقبولاً شعبياً ولا يشكل إستفزازاً لأحد”.

ورأت المصادر المذكورة بأنّ عدم التجاوب مع الفريق المعارض، سيكون بمثابة هدية تقدّم على طبق من فضة الى محور الممانعة، فيما المطلوب ان يكون الجميع على قدر كبير من اليقظة والوعي والادراك في هذه المرحلة، وخصوصاً في انتخابات الرئاسة لانّ القرار الدولي إتخذ بعدم وصول مرشح إستفزازي، أي لا من 8 ولا من 14 بل رئيس وسطي، لذا على حامليّ الشعارات السياسية المعارضة ان يجتمعوا تحت سقف واحد، ويتفقوا على دعم مرشح واحد بهدف إيصاله وإلا سنخسر من جديد، امام جمهور كبير سار على خطى الانتفاضة والثورة وآمن بهما الى اقصى الحدود، لكنه ما لبث ان خُذل من قبل فريقيّ المعارضة والتغيير، والفرصة لا تأتي دائماً وهذه المرة وصلت الينا وعلينا الاستفادة منها.

وختمت بدعوة نواب المعارضة والتغيير الى التعلّم من تجارب الماضي، التي تتطلّب وحدة في الصف السياسي اقله حول القضايا الهامة، ومن ضمنها ما يجري اليوم، اذ وعلى الرغم من الدعوات المتكرّرة الى رصّ الصفوف، والوحدة في القرارات المصيرية، لم يتحقق اي شيء من تلك الوحدة ولم يتم التحضير حتى للتحالفات الانتخابية كما يجب، بحيث تسيطر دائماً النكايات السياسية والتناحرات والانقسامات بحثاً عن المنافع، فيما يتم نسيان الجوهر في ظروف مأسوية تتطّلب الجمع الذي يشكّل قوة لا يستهان بها، في اطار تجديد الصورة السياسية للبنان، والوصول الى تغيرات اعتباراً من شهر ايلول المقبل، مع بدء مفاعيل الاستحقاق الرئاسي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى