أخبار محلية

السعودية قالت كلمتها حول قرار المحكمة الدولية… فأين الدولة

استرعى موقف المملكة العربية السعودية، ربطاً برد المملكة على القرار الصادر عن المحكمة الدولية باتهام عنصرين جديدين من حزب الله بالمشاركة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، باهتمام المعنيين لما تضمنه من لاءات وعناوين بارزة تدين حزب الله وتصفه بالإرهابي، وبالتالي هذا الموقف السعودي قد يكون ليس بالجديد بعدما سبق للمملكة وعلى لسان كبار مسؤوليها أن دانت حزب الله وارهابه، ولا سيما ما تطرق اليه مؤخراً وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الذي أشار الى مسألتين أساسيتين في لبنان هما القيام بعملية اصلاح شاملة ومن ثم حزب الله، بمعنى أن هذا الحزب يقوّض أمن واستقرار لبنان ويعيق تقدمه وبات دولة ضمن الدولة، من هنا جاء الموقف السعودي حاسماً وواضحاً، رداً على قرار المحكمة الدولية اذ وصف العنصرين المدانين من حزب الله بالعميلين، في حين ثمة تساؤلات تُطرح من الكثيرين داخلياً وخارجياً بمعنى هل يُعقل أن لا يصدر أي موقف من رئيس الجمهورية أو الحكومة ووزير العدل تحديداً للتحرك فوراً وملاحقة واعتقال قتلة الرئيس الشهيد الحريري وهو رئيس حكومة لمرات عديدة، ما يؤكد تماهي العهد وتحالفه مع حزب الله وذلك يؤكد المؤكد على صحة الموقف السعودي وصوابيته تجاه حزب دمّر لبنان وعلاقاته العربية والدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى