أخبار محلية

هل يفقد التيار الوطني “صقوره “؟

علم أنه وعلى أثر المناخ الذي ساد في الأيام الماضية نتيجة خسارة “التيار الوطني الحر” ، لبعض مقاعده في الإنتخابات النيابية الأخيرة وتراجع عدد نوابه في مناطق عدة، يطرح سؤال حول إمكان خسارة التيار ل”صقوره”، في ضوء ما يتم تداوله في المرحلة الأخيرة، عن أن نواباً يصنفون ب “الأقوياء” فيه، يبدون في مجالسهم الخاصة، إعتراضات وانتقادات لاذعة لكل ما رافق المرحلة الماضية من أحداث وأيضاً لأسباب مختلفة يتصل جزء كبير منها بإدارة “التيار الوطني” لملف الإنتخابات النيابية.

لكن مصادر مطلعة في “التيار الوطني “، جزمت بأن الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي بأن النائب فريد البستاني سينسحب من كتلة التيار الإنتخابية، غير صحيحة ولا تمت إلى الواقع بصلة.

من جهة أخرى وفي سياق آخر، تحدثت المعلومات عن أن الأيام المقبلة مرشحة للمزيد من النقاش والبحث في صفوف “التيار” في مقاربة استحقاق انتخاب رئيس ونائب رئيس للبرلمان الجديد، خصوصاً وأن النائب الياس بو صعب الذي يعتبر مرشح “التيار” لمنصب نائب رئيس مجلس النواب، قد بات في مواجهة مرشح الرئيس بري، وهو النائب المنتخب ملحم خلف، وبالتالي فإن تبايناً كبيراً سيسجل ما بين الرئيس بري و”حزب الله” من جهة و”التيار الوطني الحر” من جهة أخرى.ومن المتوقع أن يرفع هذا الخلاف من منسوب التوتر على خط الحلفاء الثلاثة، الذين لم “يرتاحوا” بعد من ارتدادات وذيول الإنتخابات، ويعملون على تحصين صفوفهم في استحقاق انتخاب الرئيس بري مجدداً لرئاسة المجلس الجديد.وبالتالي فإن المواجهة ستقع قريباً بسبب دعم الرئيس للنائب خلف، المدعوم منه والذي سبق وأن دعمه أيضاً في الإنتخابات من خلال تجيير ٣٠٠٠ صوت له في بيروت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى