أخبار محلية

عمر حرفوش…..فركها

كان مصير الحرفوش، أي المرشح عمر حرفوش، فالأخير اختفى صوته تماماً، وضّب حقائبه وغادر لبنان بعدما لم يفز إلاّ بـ1003 أصوات.
الحرفوش الذي استعمل المال الانتخابي، وتشدّق على وسائل إعلام لتبييض صورته وفكرته وبرنامجه، لم يكن يوماً سوى “فقاعة” هدفها شرذمة الثورة، والتغيير.. وتقديم نموذج سيئ للحالة المستقلة التي يبحث عنها الناخب.
حرفوش الذي عمل على “التشويش” على الحالة المستقلة، استحوذ بخطابه على خطابات عدّة، فيوماً تراه فيصل كرامي، وفي يوم آخر سرايا المقاومة، وفي مرة أخرى يتحدث كثائر.. هو في الحقيقة لا يدرك شيئاً سوى أنّه يريد الحديث فقط الحديث، ليذكرك بالأغنية الشهيرة “Paroles paroles”.
الزوبعة التي أثارها الموسيقي المعتدّ بنفسه، انتهت رسمياً مع إقفال صناديق الاقتراع، فهو لم يعد حاضراً مثله مثل كراسيه الانتخابية، والـ150 ألف التي كانت تدفع للمصفقين.. لتبقى له صفحته الفيسبوكية، وصوره بين مجالس الشيوخ، وآخرها أمس في مجلس الشيوخ الإيطالي.
فهنيئاً له بالصور، وهنيئاً لنا بهجرة هذا “الدماغ”!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى