أخبار محلية

سقوط رجالات سوريا!

صفر تمثيل لهؤلاء: رموز بارزة للمحور السوري الإيراني اختفت بين ليلة وضحاها.

لكن بارقة الأمل تتمثل في فوز 17 نائبًا من قوى التغيير، مقابل حفاظ المستقلين على كتلة وازنة أيضًا. والأهم هو سقوط نواب كانوا من رموز النظام السوري، بعدما روج معظمهم طوال المرحلة الفائتة أن ذاك النظام عائد إلى لعب دور أساسي في لبنان.
هكذا جاء غياب هؤلاء عن المشهد بارزًا ومدويًا: الحزب السوري القومي الاجتماعي لم يتمثل في البرلمان. فغاب أسعد حردان، إضافة إلى سقوط إيلي الفرزلي وفيصل كرامي.
كذلك ليس من كتلة بعثية ولا كتلة للقومي السوري، تحجزان مقعدًا حول طاولة الحوار. وتيار المردة أصبح بحاجة لتجميع كتلة نيابية تضم طوني فرنجية ووليم طوق مثلًا وفريد الخازن، إضافة إلى نائب رابع، كي يحجز هذا التيار مقعدًا له حول أي طاولة حوارية أو للمطالبة بأي حصة حكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى