أخبار محليةخاص

لم تتمكن الاحزاب من “لي ذراع” العائلات الزغرتاوية

يشكل الواقع “الزغرتاوي” علامة فارقة في السياسة اللبنانية حيث يصعب التمدد الحزبي على حساب العائلي، فالزعامة في هذا القضاء كانت حصرا للعائلات وما بعدها مجرد تلاوين سياسية تحاول خرق المشهد العام.

راعت القوانين الانتخابية التي مرت على الحياة السياسية اللبنانية الواقع الزغرتاوي، وشكل الثنائي فرنجية – معوض بيضة القبان الانتخابية، لاسيما بعد اتفاق الطائف وعقب استشهاد الرئيس رينيه معوض، لتنافس زوجته النائبة نائيلة معوض آل فرنجية نيابيا ووزاريا، ومن بعدها نجلها ميشال معوض رئيس حركة الاستقلال.

شكل الخروج السوري من لبنان وما تبعه من انتفاضات سياسية، جرعة دعم للاحزاب لخرق “البيوتات السياسية” وكانت زغرتا من ضمن تلك المناطق، فعمد التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية الى استنهاض كوادرها في المنطقة الا ان القانون الانتخابي كان الرصاصة القاتلة بيد “الزعامة الزغرتاوية” فلم تتمكن الاحزاب حتى العام 2018 من “لي ذراع” العائلات التي ثبتت وجودها في القضاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى