أخبار دولية

القدس معركة كل الفلسطينيين

المرصد أون لاين

لن تهدأ الأوضاع في القدس ، لاعتبارات كثيرة العالم بأكمله يعرفها بداية من استمرار الاحتلال وشعور الشباب الفلسطيني بمصاعب الأزمات السياسية من حولهم . ومع تجدد المواجهات تشتعل الأوضاع وهو ما تعرضه الكثير من مقاطع الفيديو الخاصة بابناء الشعب الفلسطيني. ومن هنا وعبر منبر أمد يجب إلقاء الضوء على منصات الفيديوهات الشعبية التي تنتشر في الكثير من المنصات ووسائل الإعلام سواء الفلسطينينة بصورة خاصة أو العربية بصورة عامة لفلسطينيين يطلقون الألعاب النارية من داخل المسجد الأقصى ويردون بها على الاحتلال.
صراحة لمست بعض الانتقادات الغاضبة من هذه النوعية من الفيديوهات، وهناك أتهامات صريحة من قبل شباب فلسطيني ثائر بأن حركة حماس تحديدا تستغل ما يجري بالمسجد الأقصى لمصلحتها الخاصة ، الأمر الذي اشعل هذا الجدال بين الكثير من الشبان .
بداية دوما وعبر منبر أمد أريد القول بأن السياسة هي لعبة الممكن ، واستغلال الفرص ، غير أن القول بأن حماس وحدها وقفت ضد الاحتلال عيب ومعيب .
أبناء حركة فتح يتجاورون مع ابناء الجبهة الشعبية والجهاد وحماس وجميع الفصائل ضد الاحتلال ، وأبناء عرب الداخل أصحاب القلوب الذهبية يواصلون أيضا نضالهم مع أخوانهم من كل فلسطين في الدفاع عن الأقصى.
من العيب أن يمارس البعض نضالهم الشريف في الأقصى ثم يأتي أحد أنصار حركة حماس مسرعا ليرفع علم الحركة ويوحي للبعض بأن المناضلين فقط من حماس . وأعبر أيضا عن اختلافي مع السيد إسماعيل هنية في إرسال رسائل للمرابطين في هذا الوقت .
بداية إرسال الرسالة لأي مناضل هو عمل شريف ، ولكن لماذا لا يتم احترام السلطة؟ لماذا لا يتم التنسيق معها بإصدار خطاب رسمي؟
اعتقد أن لحركة حماس الكثير من المنصات والمواقع بل والحسابات النشطة الفاعلة عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي ، وكان الأولى أن تتولى هي إصدار هذه التصريحات لأنها في النهاية مؤثرة ، إما إصدار البيانات الرسمية الفردية دون تنسيق مع السلطة أعتقد أنه أمر لن يخدم القضية في ظل هجمة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
عموما فإن الشباب الموجود في الاقصى يعزف لحن مقاومة بديع ، وأعتقد أنه من العيب أو المعيب لحماس أو أي فصيل محاولة القفز عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى