أخبار محلية

رسائل دوليّة حازمة للمسؤولين اللبنانيون

كتب عمر البردان في “اللواء”:

يسجل للحراك الخليجي الاستثنائي الذي يقوم به سفيرا المملكة العربية السعودية والكويت، وليد البخاري وعبد العال القناعي، أنه أعاد تسليط الأضواء على المشهد اللبناني الغارق في الكثير من الملفات التي ترخي بثقلها على الساحة الداخلية، في ظل التحضيرات الجارية على قدم وساق للانتخابات النيابية المقررة في الخامس عشر من الشعر المقبل . وإن كان هناك من لا يزال ينظر بكثير من الشك إلى وجود نيات مبيتة إلى «تطيير» هذا الاستحقاق، من خلال عرقلة الجهود الرامية إلى تأمين الظروف الملائمة لاقتراع المغتربين، لا سيما وأن هذا الأمر قد «ينسف» الانتخابات من أساسها.

وقد تلقى المسؤولون اللبنانيون، رسائل دبلوماسية خارجية حازمة تلقاها المسؤولون، بوجوب تهيئة المناخات والظروف الملائمة، من أجل إتمام الاستحقاقات الانتخابية في مواعيدها، كونها مرتبطة بالدعم المالي والاقتصادي الذي يحتاجه لبنان. وأن هناك إصراراً عربياً ودولياً على وجوب إجراء الانتخابات النيابية في وقتها، ومن ثم العمل على انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الموعد الدستوري. ونقل عن المصادر، أن هناك رفضاً قوياً من جانب المجتمع الدولي والدول المانحة، لأي شكل من أشكال التمديد، باعتبار أنه سيشكل ضربة قاضية لكل مساعي إنقاذ لبنان من الغرق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى