أخبار محليةخاص

احتمالات انتخابيّة في دائرة الشمال الثالثة على صعيد النتائج

على صعيد النتائج يمكن توقّع الآتي:

في البترون: على الرغم من توقّع فوز باسيل في ظلّ الاستنفار الكبير لماكينته الانتخابية بخلاف المناطق الأخرى، إلا أنّ تصويت المغتربين قد يحمل مفاجآت. في حين تخوض القوات معركة لضمان فوز مرشّحها غياث يزبك. وبالتأكيد فإنّ فشل القوات في ربح المقعد الماروني الثاني قد يرفع من حظوظ لائحة “شمالنا” أو مجد حرب على لائحة الكتائب في الخرق، لكنّ الأمر مستبعد، وفق تقدير خبير انتخابي.

في بشرّي: إذا قُدّر للقوات أن تفوز بمقعد البترون، وهو أمر مرجّح، يُفترض أن تضيفه إلى مقعدَيْ بشرّي العائدين لستريدا جعجع التي حلّت ثانية في الصوت التفضيلي عام 2018، وجوزف إسحق. لكنّ ثمّة سيناريو يتحدّث عن احتمال أن يخرق وليم طوق، على لائحة المردة، لائحة القوات في بشرّي. وهو ما سيؤدّي إلى سقوط إسحق. لا سيّما أنّ فارق الأصوات بين المرشّحين في الانتخابات الماضية بلغ نحو 1,300 صوت فقط.

في زغرتا: تُجمع تقريباً كلّ المعطيات الانتخابية على فوز كلّ من ميشال معوّض وطوني فرنجية وإسطفان الدويهي بمقاعد زغرتا المارونية الثلاثة. وهذا يعني أنّ لائحة تحالف معوض-الكتائب-حرب لن تحصد على الأرجح سوى مقعد واحد هو مقعد رئيس حركة الاستقلال.

 

في الكورة: هنا تترجم المعركة الحقيقية في الشمال الثالثة، حيث إمكانية خرق “التغييرين” ممكنة، وحيث تسعى الأحزاب إلى نيل حواصل تحجز مقاعد في ثلاثيّة الكورة التي يشغلها حالياً نائب التيار جورج عطاالله وفايز غصن (متوفٍّ) وسليم سعادة (القومي على لائحة المردة). والحاصل الثاني للتيار الوطني الحرّ إذا حصل عليه، يرجّح أن يأخذه جورج عطالله مجدّداً. كذلك الأمر بالنسبة إلى لائحة معوض-الكتائب، التي قد تأخذ مقعداً في القضاء، إذا حصّلت الكسر الأعلى بعد الحاصل الأوّل. والقوات، الواثقة من نجاح نائبَيْها في بشرّي “تُنيشن” على حاصل في الكورة لمرشّحها فادي كرم، يكمّل فوزها المحتمل بمقعد البترون الثاني. أمّا المردة فيخوض معركة قاسية للاحتفاظ بمقعدَيْه في القضاء العائدين للنائب سليم سعادة والمرشّح فادي ميشال غصن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى