اصوات “المستقبل” أين ستصب؟

تبيّن في نتائج دراسات استطلاعات الرأي الانتخابية الاّ قرار لمؤيدي تيار “المستقبل” لغاية اليوم. وعند سؤال هؤلاء المستطلعين عن خياراتهم الانتخابية، يأتي الجواب: ننتظر قرار قيادة التيار (رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري).

وسرت شائعات في الساعات الماضية بشأن “اطلالة مرتقبة للحريري في الايام الاخيرة التي تسبق فتح صناديق الاقتراع، مضمونها الاشارة لعدم مشاركة مؤيديه في الانتخابات”، لكن لم تظهر اي اشارة حريرية في هذا الاتجاه. علماً ان مرشحين كانوا يدورون في فلك “المستقبل” موعودون بالحصول على اصوات هذه الشريحة الوازنة في البقاع والشمال وبيروت والجنوب.
وامام التنافس بين اللوائح التي خرجت من رحم التيار الازرق، وتعدد الشائعات، ردّ الامين العام لتيار “المستقبل” احمد الحريري بأن “قرار التيار بتعليق العمل السياسي بالمعنى التقليدي وعدم خوض الانتخابات النيابية واضح، ولا يحتاج أي تأويل أو تفسير، في ظل محاولات البعض تفصيل هذا القرار على مقاسهم من خلال الترويج لفبركات واجتهادات، في الاعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، لا أساس لها من الصحة، وكلها فبركة بفبركة وحكي بحكي”، وبالتالي لا يوجد دعم لأي مرشح او لائحة.
لكن ما لم يجب عنه الحريري: اين ستصب اصوات المستقبل؟
تبدو تمنيات المستقبل واضحة بعدم المشاركة بالإنتخابات.