أخبار محليةخاص

المر يتحاف مع من حاول قتل ابيه

عندما بدأ اسم ميشال المرّ يتردّد كوريث لمقعد جدّه النائب الراحل ميشال المرّ في المتن، دارت أحاديث عن أنه متأثّر بخطّ جدّه لأمه الرئيس السابق إميل لحّود، وقرأ البعض في هذا الكلام كأنه حملة مبرمجة على المرّ من أجل استهدافه.

لكن ما يظهر جلياً أن المرّ فعلاً متأثّر بأفكار ومواقف جدّه لحود أكثر من مواقف والده الوزير السابق الياس المرّ، وانجلى هذا الأمر من خلال إطلالته الأخيرة مع الزميلة راشيل كرم حيث اعتبر أن «حزب الله» مقاومة وليس ميليشيا، وكذلك قال إنّ المحقق العدلي في انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار مُسيّس، في موقف يتلاقى مع مواقف «حزب الله» المطالِبة بقبعه.

إذاً، يخوض ميشال المرّ إنتخابات المتن متسلحاً بأفكار جدّه لحود الذي كان رمز الإنبطاح للإحتلال السوري ونسي أو تناسى ماذا فعل «الحزب» بعائلته وبالناس، فوالده الياس المرّ يتهم «حزب الله» بمحاولة إغتياله وعفا عن ذلك، فهل تأتي هذه العملية الإغتياليّة بالنسبة إلى ميشال المرّ في سياق المقاومة؟

وفي السياق، فإن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان كانت قد حددت جلسات في قضية محاولة اغتيال المر ومروان حمادة واغتيال جورج حاوي وقد ربطت هذه الجرائم الثلاث باغتيال الرئيس رفيق الحريري وقد اتهمت المحكمة القيادي في «حزب الله» سليم عياش بالقيام بها.

ويعلم الياس المرّ أكثر من غيره ما إذا كان «حزب الله» ميليشيا أو مقاومة، وقصة الكاميرات في مطار بيروت أكبر دليل، واستغلها «الحزب» لتنفيذ إجتياح 7 أيار 2008، وقتها كان المرّ أيضاً وزيراً للدفاع.

المصدر: نداء الوطن اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى