التغيير الوحيد سيكون في زيادة عدد مقاعد القوات على حساب جماعة عون

وفق الاستطلاعات والاحصاءات التي اجرتها جهات عديدة في لبنان حول ميول الناخبين في كل الدوائر الانتخابية فإن حزب الله وحلفاؤه -عدا جماعة عون – سيحافظ على الاغلبية النيابية في اي انتخابات نيابية ستجري خلال الشهرين المقبلين …
وان لا تغيير في حصاد الحزب ونبيه بري لمقاعد الشيعة في كل لبنان ( يبقى تساؤل عن مقعد امل في بيروت اذا اقدم السنة بكثرة على الاقتراع لمصلحة شيعي مستقل محسوب على 14 اذار او الحريرية السياسية )
اما عن السنة فإن الاستطلاعات والاحصاءات بينت ان حلفاء حزب الله سيكون لهم عدد اكبر من المقاعد عما هو في المجلس الحالي خصوصاً في بيروت والشمال وحتى في اقليم الخروب .
اما المقاعد الدرزية فإن حزب الله سيتحكم بمقاعد الدروز في بيروت والبقاع الغربي والجنوب وسيكون له حليف او اكثر في عاليه وربما الشوف
اما في الدوائر المسيحية فسيكون له حضور جدي من خلال حلفائه المردة والحزب السوري القومي .
وهذه الاحصاءات والاستطلاعات تعطي الحزب وحلفاءه اغلبية نيابية مقبلة حتى لو كانت اقل من الاغلبية الحالية
مراقب حيادي قال ان التغيير الوحيد سيكون في زيادة عدد مقاعد القوات اللبنانية انما على حساب جماعة عون ولن يستطيع جعجع كسب اصوات السنة ليأتي بنواب سنة الى كتلته في الشمال كما يعتقد .
امل الحراك المدني المتشرذم فان يكون له ارقام تذكر وإن كان هناك رهان على انتزاع مقعد درزي ومقعد مسيحي اذا فرض على نشطائه التوحد وهذا شبه مستحيل
اذن
ووفق مراقب حيادي سيكون من مصلحة حزب الله اجراء الانتخابات النيابية في موعدها وربما يسعى الخائفون من هذه الاستطلاعات الى تأجيلها.

الشراع