أخبار محلية

من الصحافة الاسرائيلية: تل أبيب في طريقها لمهاجمة لبنان..

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تقريراً قالت فيه إن الولايات المتحدة الأميركية تُقدر أن إسرائيل في طريقها إلى مهاجمة لبنان.
وذكر التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إنّ التوترات بين إسرائيل و “حزب الله”، تؤدي إلى زيادة المخاوف في الولايات المتحدة من نشوب صراع أوسع نطاقاً، مشيراً إلى أنّ الهجمات الصاروخية التي جرى تنفيذها من لبنان هذا الأسبوع بالإضافة إلى إغتيال القيادي البارز في “حزب الله” طالب عبدالله، دفعت إلى تقدير أن التصعيد قد يؤدي بالمنطقة إلى حرب.
وأعربت بعض المصادر في حديث مع شبكة “سي بي إس” عن قلقها من أن الحرب التي ستنجر إليها إسرائيل في لبنان قد تتطلب دعم الولايات المتحدة، وإلا فإنها لن تنتهي، حسب قولهم.
وأعرب مسؤولون أميركيون عن قلقهم إزاء عدة سيناريوهات، وقالوا للشبكة الأميركية إنهم يفسرون الهجمات الأخيرة في عمق لبنان على أنها تحضيرات إسرائيلية لهجوم ميداني.
وردّ حزب الله على هذه الهجمات بإطلاق وابل من الصواريخ غير المسبوقة على الشمال، وقالت المصادر إن هناك خشية أكثر فأكثر من أن تبدأ إسرائيل حرباً ضد الحزب قد لا يمكن إنهاؤها من دون دعم أميركي.
وبحسب التقرير، فقد لوحظ أنه منذ 7 تشرين الأول الماضي، تعمل إدارة بايدن بحزم خلف الكواليس لتقليل فرص التصعيد الذي قد يجر الولايات المتحدة إلى القتال أو يعرض الجنود الأميركيين الموجودين في منطقة سوريا والعراق وسوريا للخطر.
ويصل يوم الإثنين الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى الشرق الأوسط في زيارة غير مخطط لها، حيث سيزور إسرائيل في محاولة لمنع المزيد من التصعيد.
وفي السياق، يقول التقرير إنّ الخوف في الولايات المتحدة من الاضطرار إلى التدخل وتعريض قواتها للخطر في الشرق الأوسط في حالة وقوع هجوم إسرائيلي في لبنان، يتعلق أيضًا بإمكانية انضمام إيران إلى الحرب.
ويقول المحلل الإسرائيلي نداف إيال، إن مصادر إستخباراتية غربية تفيد بأن إيران سوف تميل للإنضمام إلى المعركة في حال اندلاعها وبالتالي مهاجمة إسرائيل في حربٍ واسعة النطاق ضد “حزب الله”.
وأشارت شبكة “سي بي إس” إلى أن التبادل العنيف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يجعل من الصعب على الولايات المتحدة نزع فتيل التوترات في المنطقة، بينما في الخلفية هناك جهود تبذلها إدارة بايدن للترويج لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى