أبرز الأخبار

جعجع من يعطل انتخاب رئيس…ولودريان استغاث بجنبلاط!

يبدأ الحزب التقدمي الاشتراكي اليوم جولاته على الاطراف السياسية نزولاً عند رغبة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي رأى في الحزب موقعاً وسطياً بحيث يتمكن من الحديث الى الجميع، فما هي المبادرة التي سيطرحها؟

وفي هذا الاطار تؤكد مصادر مطلعة لـ”ليبانون ديبايت”, على انه كما بات معروفاً فان فكرة الحركة التي صدرت عن الحزب الاشتراكي جاءت بناء لطلب لودريان لا سيما بعد لقائه الجميع وتفاهمه مع الرئيس بري حول الحوار.


وتكشف المصادر انه خلال اللقاء بين بري ولودريان لفت الاول انه لا يأبه لما يمكن ان يسمى الحوار بالتفاهم او التشاور او غيره مشيرا الى انه تفاهم مع الخماسية وعرض الامر معها وخلص بفكرة النزول الى المجلس على عدة ايام والدخول الى حوار يخلص الاطراف بنتيجته الى مرشحين او ثلاثة، على ان يقوم المجلس بالانتخاب بدون شروط مسبقة.

وتلفت المصادر, الى ان هذا الكلام جاء قبل لقاء لودريان سمير جعجع، حتى ان الرئيس بري ابلغ لودريان انه سيدلي بتصريح قبل خروجه من عين التينة لأنه سيسير في هذا الموضوع، بكل تفاصيله.

وتكمل المصادر مسار رحلة لودريان الذي التقى حزب الله وجعجع، فكرر الحزب على مسمعه ما قاله امينه العام السيد حسن نصر الله أن لا ربط بين غزة ولبنان على المستوى الرئاسي، لأن الفراغ موجود قبل اندلاع حرب غزة.

واكد استعداد الحزب للذهاب الى حوار و”نتفاهم بدون شروط ولنا مصلحة ان يكون هناك رئيس باسرع وقت ممكن”.

وتؤكد ان المفاجأة الكبرى بالنسبة الى لودريان كانت ان سمير جعجع رفض رفضاً قاطعاً هذا الموضوع ، وقال” لن اعطي نبيه بري هذه الورقة ليكرسها بين يديه، حيث عند كل استحقاق سيضطرون للذهاب اليه” مذكرة انه سبق لجعجع أن صرح انه في حال شعر خلال جسلة الانتخاب أن كان مرشح الممانعة سيأتي فسنقوم بتعطيل الجلسة.

وتؤكد المصادر ان لودريان شعر عندها ان المعطل هو سمير جعجع وهو ما شعرت به ايضاً السفيرة الاميركية، فطلب من وليد جنبلاط المساعدة، فرد الاخير انه على استعداد ولكن الامر ليس بيده ولكنه سيبذل كل جهد في هذا الاطار.

وتشير المصادر الى انه وفق هذا تم التواصل مع الرئيس بري وحزب الله وغداً ستبدأ جولة نواب الاشتراكي على الاطراف، ولكنها توضح القول ان الحزب الاشتراكي سيذهب الى طرح المرشح الثالث ليس دقيقاً بل ما زال عند رأيه بضرورة الذهاب الى تفاهم نتيجة الحوار وان كان حصل التفاهم بين لودريان وبري فالاشتراكي على استعداد للنزول الى المجلس والسير بهذا الاتجاه.

ولن تكون الجولة مقتصرة عل الموضوع الرئاسي حيث تتوقع المصادر ان يتم التباحث بامور داهمة وضرورية مثل النزوح السوري وتطبيق اتفاق الطائف والاستراتيجية الدفاعية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى