أخبار محلية

باسيل يعترض على تسمية فرنجية لبديل قرداحي!

تتركّز الجهود في الكواليس على حلّ عقدة التعيينات العسكرية العالقة بالتزامن مع تعيين وزير جديد مكان وزير الإعلام المستقيل جورج قرداحي.

أتى ذلك بعدما أفرج رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عن اسم زياد مكاري لتعيينه وزيراً في الحكومة “التي قد تستمرّ طويلاً في وضعية تصريف الأعمال في حال لم تحصل الانتخابات الرئاسية في موعدها”، كما قال.

وعَلِم “أساس” أنّه لحظة أعلن فرنجية عدم رغبته بتعيين بديل عن القرداحي في حال استقالته من الحكومة، بدأ رئيس الجمهورية ميشال عون الترويج لاسم المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية رفيق شلالا لتعيينه وزيراً للإعلام مكان قرداحي.
لاحقاً نقل ميقاتي رغبة رئيس الجمهورية إلى فرنجية، وكان الردّ عبر تراجع رئيس تيار المردة عن قرار عدم التسمية طارحاً اسم صديق النائب طوني فرنجية وحليفه في السياسة زياد مكاري. وقد أشار سليمان فرنجية نفسه إلى الدور الذي لعبه نجله طوني في دفعه إلى تغيير رأيه واقتراح التسمية.

وفق المعلومات تكمن العقدة لدى رئاسة الجمهورية، ومن خلفها النائب جبران باسيل الذي لم يعطِ موافقته بعد، خصوصاً أنّ الذي ترشح في العام 2011 المهندس زياد مكاري وانسحب لصالح طوني فرنجية وهو حليف سياسي وانتخابي قديم لآل فرنجية في زغرتا أحد أقضية دائرة الشمال الثالثة.
يُذكر أنّ تعيين الوزراء يصدر بمرسوم عادي يوقّعه كلّ من رئيسيْ الجمهورية والحكومة، لكنّ فرنجية يطلب حصول مداورة بحيث يتولّى مكاري حقيبة الشباب والرياضة محلّ الوزير الحالي جورج كلاس الذي ستُعهد إليه حقيبة الإعلام.

في السياق نفسه عبّر وزير التربية ووزير الإعلام بالوكالة عباس الحلبي مراراً عن عدم قدرته على التوفيق في مهامّه بين الوزارتين، طالباً تعيين وزير أصيل في أقرب وقت.
تفيد المعطيات في هذا السياق بأنّ “الثنائي الشيعي قد يستثني من التعيينات ما يمكن أن يصنّفه ضمن إطار “الضرورة” فقط. ويحرص على أن لا يأتي تعيين نائب للمدير العام لأمن الدولة وكأنّه ضمن سلّة محاصصة تلي تعيينات المجلس العسكري”.

ويقول مصدر مطّلع إنّ “التعيينات العسكرية التي أقرّها مجلس الوزراء ستتحرّر قريباً، وستتزامن مع تعيين وزير مكان الوزير المستقيل جورج قرداحي بمرسوم عادي صادر عن رئيسيْ الجمهورية والحكومة بعد حصول المداورة بين حقيبتيْ الشباب والرياضة والإعلام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى