أخبار محلية

حملة تنظيف «الوسخ» في التيار

لم يكن نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب ينتظر بتّ رئيس «التيار الوطني الحرّ» جبران باسيل مسألة توقيع قرار فصله من «التيار» حتى يصبح خارجه، لأنّه تصرّف منذ انتخابات أيار 2022 وكأنّه صار خارج هذا «التيار»، عندما فصل بين دوره السياسي وبين انتمائه الحزبي الذي بقي موضع تشكيك حتى من داخل ما سمّاه المجموعة المحيطة بباسيل، وحتى من مجموعات أخرى أوسع وأكثر تمدّداً. وكما بوصعب يقف عدد آخر من نواب «التيار» المختلفين مع باسيل عند الحافة للقفز من «التيار» أو لدفعهم إلى خارجه.

باسيل لا ينتظر أن يتكتّل هؤلاء ضدّه لأن ليس من بينهم قائد يتصدّى لقيادة حركة الإعتراض. لذلك يقضي عليهم بالمفرّق ويهشِّم في تاريخهم وحاضرهم ومستقبلهم، ويذهب في اتجاه الوصل مع عدد ممن شكّلوا خصوماً في السياسة له وللتيار، انطلاقاً من حاجة مشتركة قد تجمعهم في الإنتخابات النيابية المقبلة. باسيل الذي يخوض هذه المعارك ضدّ معارضيه داخل «التيار» ويفتح على خصومه، لم يتوانَ عن اتهام «رفاقه» السابقين بأنّهم من الذين وسّخوا أيديهم.

 

المصدر : نداء الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى