أخبار محلية

هل اقترب مصير النوّاب: ألان عون، إبراهيم كنعان وسيمون أبي رميا وأسعد درغام؟

ن يعرف رئيس “التيّار” الحاكم بأمره ويتابع مساره منذ تسلّمه القيادة، يعلم أنه ماضٍ في تصفية المشاغبين والخارجين عن طوعه. أسماء كبيرة قد أينعت وحان قطافها. يسعى إلى تأسيسٍ ثانٍ، فلن يكون “عون 2” بل “باسيل 1″، ولهذه المهمّة عمليات استئصال موجعة، تهدف للوصول إلى كتلة باسيلية صلبة ومتراصّة. فهل اقترب مصير النوّاب: ألان عون، إبراهيم كنعان وسيمون أبي رميا وأسعد درغام؟

في الظاهر، يبدو أن خطوة كهذه محفوفة بالمخاطر، إذ إن هؤلاء يشكّلون تحالفاً متيناً وحضوراً في أوساط المحازبين والمناصرين، ما يصعّب شطبهم أو الاستغناء عنهم في أهم الأقضية التي تُعدّ من معاقل العونيين تاريخيّاً وتشهد تنافساً مسيحيّاً محتدماً، أي: بعبدا، المتن، جبيل وعكار. ولفتت المصادر إلى أنّ عون وكنعان وأبي رميا ودرغام، بعثوا رسالة واضحة إلى باسيل مفادها، أنّ أي قرار يتّخذه رئيس “التيّار” بحقّ أي فردٍ منهم، أو الاستفراد بأحدهم كما جرى مع النواب السابقين المطرودين، يعني ذلك أن المعركة موجّهة نحو الثلاثة.

هنا، تجدر الإشارة إلى أن التحذير ذاته، قد وجّهه هؤلاء إلى باسيل قبل فصل النائب والقيادي السابق زياد أسود، غير أن الحكم قد نُفّذ بحقّ الأخير، ولم يؤدّ إلى تفجير العلاقة بينهم، ظنّاً منهم أنّ “الموسى لن تصل إلى رقابهم”. فهل يجرؤ جبران باسيل على شطب آخر حرّاس الهيكل العوني؟ وهل يضمن تماسك قاعدته الشعبية وعدم تشظّيها إلى تيّارات عدّة؟ وإذا كان يكفل وحدتها وسلطته عليها في ظلّ هالة الجنرال ميشال عون، فهل يحافظ عليها من بعده؟

طوني عطية-نداء الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى