أبرز الأخبار

اسرائيل تجهّز 10 آلاف صاروخ وفرقة اقتحام برّي للجنوب.. جنرال بارز يكشف تفاصيل “معركة الحسم”!

رأى العميد ناجي ملاعب أن “إسرائيل حاولت إرسال رسائل دبلوماسية عالية إلى لبنان كون تهديد الشمال هو التهديد الأقوى، غير أنه قبل أن يرتاح الجيش الإسرائيلي في غزة لن يستطيع بدء العمل على جبهة الشمال”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال ملاعب: “ما يخيفنا فعلاً هو التسليح الأميركي الأخير لإسرائيل، فهو يعني أن الحسم آتٍ ولن تبقى إسرائيل تحت التهديد في الشمال”.

وتابع، “تهدف المساعدات الأميركية إلى إنهاء محور المقاومة الذي ترعاه إيران، وإيران تثق بمحورها وقد زودته بكل تقنياتها، بينما الولايات المتحدة لا تثق بحلفائها، ولا يثقون بها”.

وأضاف، “فشلت الأمور دبلوماسيًا، ولكن الحسم ليس الآن وهناك عوائق أمامه”.

وأشار إلى أن إسرائيل تخشى أن يعاد سيناريو 7 تشرين الأول من قبل قوة الرضوان، وبالتالي تريد تنظيف الأرض وتحضر للحسم والدخول إلى الأراضي اللبنانية”.

ولفت إلى أن “الإسرائيلي يحاول إستطلاع الأرض وهو يسعى إلى عملية برية بالتزامن مع عملية ثانية في الجولان”.

وأوضح أن “ما يحضر في باريس قبل زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون، إجتماع لم يتحدث عنه الإعلام بين وزيري خارجية الولايات المتحدة أنطوني بلينكن ووزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه، جرى فيه الإتفاق على عرض جديد يقدم إلى لبنان يشمل ما كان قد رُفض سابقًا”.

واكد أنه “قد تم الإتفاق على تجهيز الجيش اللبناني بشكل يسمح له دخول المناطق الجنوبية فتنسحب قوات حزب الله ويتم البحث بالنقاط الـ 13، ويقال أن الموفد الأميركي أموس هوكشتاين سيزور بيروت هذا الأسبوع كما أن الرئيس نبيه بري سيزور فرنسا”.

وشدد على أن “هذا الحراك يعني، إما تحصل الأمور على البارد بموافقة من الحكومة اللبنانية على تعزيز الجيش اللبناني فينسحب عناصر حزب الله، وإما تحصل على الحامي”.

وأثنى على ” قدرات حزب الله على التشويش على الردارات الإسرائيلية كي لا تتمكن من رصد المسيرات التابعة له، كما تم التشويش على صفارات الإنذار وهذا إن دل على شيئ فعلى التقنيات الجديدة التي يملكها حزب الله”.

كما تطرق إلى “الميناء الذي تشيده الولايات المتحدة لأهداف عدة مقابل غزة أهمها قطع غزة عن محيطها العربي، وكل المساعدات التي سترد إلى غزة ستصل إلى قبرص أولاً حيث تفتش اسرائيليًا قبل أن تدخل، وبالتالي قطع أوصال مصر ورفح ومعبرها ومطار العريش عن سيناء، وكل إعادة إعمار ستحصل عبر هذا الميناء، كذلك كل التهجير الذي سيحصل سيكون عبر هذا الميناء”.

وختم العميد ملاعب بالقول “قد تستغني إسرائيل عن دخول رفح في حال دخلت فيلادلفيا وقطعت الأنفاق مع مصر، والسؤال هو، ماذا ستفعل مصر إن دخلت إسرائيل عسكريًا إلى فيلادلفيا؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى