أبرز الأخبار

آخر معلومة عن “طائرات حزب الله”.. ماذا تضمّ بداخلها؟

نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” تقريراً جديداً قالت فيه إن ما يحدث داخل إسرائيل ليس طبيعياً، مشيرة إلى أن “ما يجري عند الحدود مع لبنان ضد حزب الله يستدعي الخوف الكبير”.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ “لبنان24” إنه ما من دولة أخرى شهدت هجوماً مماثلاً كذلك الذي شنته حركة “حماس” ضد المستوطنات الإسرائيلية يوم 7 تشرين الأول الماضي، وأضاف: “كذلك من ما دولة تشهد معركة كتلك القائمة مع حزب الله عند الحدود الشمالية، حيث يتم إطلاق مئات الصواريخ، علماً أن كل ذلك يحصل في غضون أشهر فقط”.
وأردف: “نحنُ منكوبون.. لا يوجد حتى الآن أي اتفاق في الأفق لإعادة الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ 7 تشرين الأول، وهذا يملأنا بالقلق والفزع. إن الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل يجب أن يجعلنا نخاف أيضاً. نحن، بكل المقاصد والأغراض، منخرطون في حرب مع حزب الله”.
وتطرّق التقرير إلى الهجوم المركب الذي شنه “حزب الله” ضد منطقة عرب العرامشة قبل أيام، حيث قصف مبنى بصاروخ موجه وبطائرة مُسيرة من دون طيار.
وأشار التقرير إلى أنه تم إخلاء المنطقة من سكانها قبل أشهر، موضحاً هؤلاء لم يحصلوا على أي مساعدة مالية، ونتيجة لذلك عاد معظمهم إلى منازلهم، وأضاف: “التصعيد المثير للقلق في الشمال يتفاقم بسبب استخدام حزب الله المتزايد لطائرات بدون طيار وصواريخ أكثر فتكاً. فعلياً، فإن ترسانة حزب الله تشمل حوالى 150 ألف صاروخ بالإضافة إلى صواريخ مضادة للدروع، وما يصل إلى 2000 طائرة بدون طيار، ناهيك عن صواريخ بركان الثقيلة ذات الرؤوس الحربية الجديدة”.

وذكر تقرير “جيروزاليم بوست” أنّ الطائرات التي يمتلكها “حزب الله” جرى تصميمها على غرار طائرة “أبابيل” الإيرانية، وقال: “مجموعات المسيرات هذه كانت موجودة منذ عقود، لكنها لم تضم جيلاً جديداً من طائرات كاميكازي بدون طيار إلا مؤخراً”.
وأوضح التقرير أن تلك الطائرات تتضمن رؤوساً حربية، كما أنه من السهل إنتاجاها من خلال المخططات والتصميمات، كما أنها أصبحت أكثر تقدماً ودقة في السنوات الأخيرة، مما يجعلها من أكثر الأسلحة فتكاً.
ولفت التقرير إلى أن “حزب الله أثبت خلال الأيام الماضية أنه قادرٌ على استخدام الطائرات المتفجرة عند استهداف مناطق محددة”، كاشفاً أن الحزب ألحق أضراراً أو دمّر حوالى 800 منزل في شمال إسرائيل، كما أجبر 50 ألف مستوطنٍ على النزوح من المنازل وذلك منذ أكثر من 6 أشهر.
ووصف التقرير الأمم المتحدة بـ”عديمة الفائدة”، إذ لا تهتم بـ”حزب الله الذي ينتهك القرار 1701 المعمول به منذ العام 2006، والذي كان من المُفترض أن يضمن نزع سلاح الحزب وكذلك نزع أي سلاحٍ آخر جنوب نهر الليطاني الذي يقع على بُعد 20 كيلومتراً تقريباً عن المنطقة الفاصلة بين لبنان وإسرائيل”.
واعتبرت الصحيفة أنّ العالم لا يهتم أيضاً بما يقوم به الحزب ما دام إسرائيل تقدم رداً صامتاً على الممارسات التي يقوم بها التنظيم اللبناني منذ 6 أشهر وحتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى