أبرز الأخبار

لقاء بين باسيل وصفا : تطويق الفتنة والعلاقات الثنائية و”المهندسين”

كتب علي ضاحي في” الديار”: تكشف اوساط سياسية وحزبية واسعة الإطلاع على العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر وجبران باسيل، عن لقاء جمع رئيس “البرتقالي” ووفد من حزب الله على رأسه مسؤول التنسيق والإرتباط الحاج وفيق صفا منذ نحو 20 يوماً، بعد مقتل القيادي “القواتي” باسكال سليمان، وقبل “الاستحقاق السياسي والانتخابي” في نقابة مهندسي بيروت.

وتشير الاوساط الى ان هذا اللقاء، يغلق كل التكهنات بأن العلاقة بين الطرفين مقطوعة، وان سلاح المقاومة بلا حاضنة مسيحية ووطنية. كما يؤكد حرص المقاومة وحزب الله وامينه العام السيد حسن نصرالله على السلم الاهلي، ومنع الاستثمار في التباين حول الجبهة الجنوبية بين “البرتقالي” و”الاصفر”، للولوج الى فتنة شيعية- مسيحية في بلاد جبيل، بدفع وتصميم من “القوات” و”الكتائب”.
وتلفت الاوساط الى اهمية الرسائل التي بعثها باسيل في زيارته الى جزين امس، واستهلاله الزيارة من منزل النائب السابق ابراهيم عازار. وتلفت الاوساط الى ان اللقاء له دلالة كبيرة، خصوصاً ان عازار هو “خصم” باسيل الانتخابي وعلى لائحة “التنمية والتحرير” التي يرأسها الرئيس نبيه بري.

وكان لافتاً تصويب باسيل على “الايادي والقلوب الوسخة” قائلا: “يوجد في التيار أياد بيضاء واياد خشنة، وعندما يوسخ احد ما يديه داخل التيار يصبح خارجه”. وتقول اوساط جزينية، ان باسيل قصد النائب السابق زياد اسود و”مجموعته” التي حرتقت على زيارة باسيل الجزينية.
وفي هذا السياق، تؤكد الاوساط ان كل ما حكي عن إقالة النائب الياس بو صعب ليس دقيقاً ولم يصدر بحقه اي إجراء بشكل رسمي، وهو الامر نفسه الذي ينطبق على نائبة باسيل السابقة وعضو مجلس الحكماء في التيار راهناً المحامية مي خريش. كما تؤكد ان كل ما حكي عن تباين بين باسيل وناجي حايك نفاه الاخير اعلامياً في اليومين الماضيين . وتكشف الاوساط “البرتقالية” عن تحصين “التيار” لجبهته الداخلية عبر الحوار مع “الثنائي الشيعي” وعدد من القوى السياسية الداخلية، وترك اليد ممدودة لكل الاطراف بما فيهم “القوات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى