أخبار محلية

غرفة عمليات موازية لـ”غرفة معراب” تألّفت من باسيل وصفا وبري والمخابرات وأجهزة أمنيّة

بشأن مقتل منسّق القوات في جبيل باسكال سليمان علم أنّ تحقيقات كلّ الأجهزة الأمنيّة تقاطعت عند “واقعة السرقة”، ولا تزال الجهود الأمنيّة تصبّ عند تقديم الأدلّة الثبوتيّة، خصوصاً من خلال كاميرات المراقبة والتحقيق مع من تعرّضوا لمحاولة سرقة سيّاراتهم في اليوم نفسه، وتوقيف متورّطين آخرين.

أمّا الجزء الآخر لخطاب باسيل فتجلّى من خلال إبراز دوره في القضية عبر قوله: “كلّنا اشتغلنا ليل الأحد ونهار الإثنين لنحاول أن نخلّص باسكال ونجنّب البلد الفتنة”.

في معلومات “أساس” أنّ غرفة عمليات موازية لـ “غرفة معراب” تألّفت من باسيل والحاج وفيق صفا والرئيس برّي ومخابرات الجيش وأجهزة أمنيّة وصولاً إلى السراي ومرجعيات في سوريا لمحاولة التقصّي عن مصير باسكال ثمّ الضغط على الجانب السوري لتسليم الجناة الثلاثة الذين فرّوا إلى سوريا في سيارة باسكال، بعد رمي جثّته في بلدة حاويك السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى