أخبار محلية

تهمة إسرائيلية لنصرالله.. ماذا قيل عنه؟

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيليّة تقريراً جديداً تطرّقت فيه إلى حادثة إختطاف منسق “القوات اللبنانية” في جبيل باسكال سليمان، أمس الأحد.

وأشار التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إلى أنّ الحادث يأتي في ظلّ مخاوف في البلاد من أنّ “حزب الله” يستغلّ الوضع من أجل التحريض على “حرب أهلية” أخرى إلى حدّ الإستيلاء على السلطة وتحويل لبنان فعلياً إلى “إيران 2”.

واعتبر التقرير أنّ الإنتخابات النيابية في لبنان عام 2022 كانت نذيراً بتراجع “حزب الله” وحلفائه وخسارة الأغلبية التي كانوا يتمتعون بها في مجلس النواب، وأضاف: “لقد تعرض حزب الله للهزيمة سياسياً، لكن قواته العسكرية لا تزال قوية، وحاول جمهوره إظهار ذلك في سلسلة من المظاهرات وأحداث العنف بعد الانتخابات”، بحسب مزاعم الصحيفة.

وتقول “يديعوت أحرونوت” إنّ المعلقين قدّروا حينها أنَّ الهدف من هذه الأحداث هو إظهار أنه حتى لو تم تشكيل حكومة من بين معارضيه ومن يتهمونه بمشاكل البلاد، فإنّ الحزب سيواصل تعزيز نفسه عسكرياً بمساعدة إيران استعداداً للجولة المقبلة من المواجهة مع إسرائيل.

كذلك، تزعم الصحيفة أن هناك خشية في لبنان من أن يحاول “حزب الله” شقّ طريقه إلى عرش الرئاسة في بيروت، وذلك من خلال إستخدام جبهة الجنوب كورقة ضغط، وأضافت: “قبل نحو 4 أشهر، كشف المحلل الإسرائيلي إيهود يعاري، أن اهتمام الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالقتال في لبنان هو محاولة لفرض مقايضة لاحتلال عرش الرئاسة في لبنان”.

وتابعت: “نصرالله خاطب الأميركيين ذات مرة بالقول: هل تريدون الحديث عن 1701؟ نحن بحاجة إلى رئيس نريده نحن وهو سليمان فرنجية. إن نصرالله بهذا الكلام يحاول فرض إبتزاز في ملف الرئاسة”.

المصدر: ترجمة “لبنان 24”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى