أبرز الأخبار

سياسي يكشف أسرار “المؤامرة”: بشار الأسد تحول إلى مخبر لإسرائيل.. والعملاء يكتسحون دارة الحزب!

رأى رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض أن “هناك مشهدان متناقضان في سوريا، مشهد الوجود الإيراني ومشهد الوجود السوري، ومن الواضح أن بشار الأسد ينأى بنفسه عن حرب غزة، وهو لم يطلق اي طلقة في إتجاه الجولان المحتل”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال محفوض: “الرئيس السوري أعاد تموضعه إلى جانب الفريق الذي في مواجهة الإيرانيين، وفي المرحلة القادمة هناك متغيرات كبيرة في المنطقة ستشمل سوريا، وبالتالي بشار الأسد تحول عمليًا إلى مخبر عن جماعة الممانعة”.

وأشار إلى أنه يخاف على المواطنين اللبنانيين “الذين يسقطون في الجنوب في حرب لا يد لهم بها، وعنتريات حزب الله لم تساعد الغزاويين ولم تقدم أي إضافة للقضية الفلسطينية، ولم تحمِ الجنوب، بالمقابل يملك الإسرائيلي بنك من الأهداف يقوم بتنفيذها، وفي رأيي من الغباء الإعتقاد أنها ستقوم حرب بالنعنى الكلاسيكي للكلمة بيننا وبين إسرائيل”.

وتابع، “إنهم يستهدفون شبان حزب الله واحدًا تلو الآخر، والواضح أن هناك عملية خرق كبيرة والعمالة تخرج من داخل بيت حزب الله في حين يتهم السيد حسن نصر الله الآخرين بها”.

وأكد أن “حزب الله ميليشيا إيرانية بشبان لبنانيين يعملون لأجندة إيرانية، ومقاومتهم لا تمت إلى اللبننة باية علاقة، ولا تحمي لبنان، ولا تشكل أي جزء من الدستور اللبناني أو القوانين اللبنانية، إنه يعمل بالكامل في خدمة الحرس الثوري الإيراني”.

ولفت إلى أنه “إذا كان من حق حزب الله المشاركة في الحياة السياسية اللبنانية، ليس له الحق في حمل السلاح وتخزين الصواريخ وإرسال المسيرات وإغتيال رئيس الحكومة، ولا أن يحول مرفا بيروت إلى مكان فيه شبهة، وغيرها من التجاوزات”.

وأضاف، “حزب الله هو وضع شاذ في لبنان سنقاومه إنطلاقًا من العمل البرلماني وعن طريق التوازن السياسي والموضوع طويل الأمد، وحتى الإحتلال السوري قاومناه في فترة معينة بالسياسة ونجحنا، وإستمرار ميليشيا حزب الله بعد العام 2000 أصبح سرطان ينخر في جسم الوطن”.

وشدد على أنه يرفض “الإعتداء على اي مكون لبناني بمن فيهم حزب الله، وإذا خيروني بين الحزب وإسرائيل، أنا ضد إسرائيل، لأنها دولة عدوة، ولكني ضد حزب الله أيضًا لأنه ميليشيا تعمل على هواها وقد صادرت وظيفة الدولة اللبنانية التي تغطي الحزب وبالتالي أصبحت الحكومة شريكة الميليشيا”.

وإعتبر أن “التيار الوطني الحرّ، على الرغم من كل ما يقال، لا يزال يقدس سلاح حزب الله رغم التمايز معه، ولا يزال ملتزمًا بتحالف مار مخايل، ويؤيد بشار الأسد، وجل ما يقوم به هو رفع سعره في التفاوض، وانا ضد أي إجتماع في بكركي، فكلما إجتمع المسيحيون في هكذا نوع إجتماعات تراجعوا إلى الوراء، وقد علمتنا التجربة أنه عندما نعمل طائفيًا نخسر”.

وختم محفوض بالقول: “علينا أن نقوم بمصارحة مع السيد حسن نصرالله وليس مصالحة، من حقنا أن نساله إلى أين يريد أن يذهب، واي لبنان يريد؟ فلبنان القائم على التكامل الإسلامي المسيحي نحن متمسكون به، وهذا اللبنان هو لبنان الإمام موسى الصدر وليس لبنان قاسم سليماني، نحن في لبنان نريد الشيعة المنتمية الى لبنان إلى جبل عامل، وليس لطهران ولا لمشاريع لا تشبهنا ولا تشبه تاريخنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى