أخبار محليةخاص

الفلتان المروري : لا حياة لمن تنادي!

 

تقرير

خاص Almarsadonline

ما أن تنطلق بسيارتك لتجتاز مسافة قصيرة حتى تصادفك العجائب الممجوجة بالمخاطر على الطرقات : مخالفات من حولك بالعشرات، تحيطك خلال كامل المسافة المزمع إجتيازها حتى تصل الى المكان المبتغى.

وطول الطريق حدث ولا حرج، قد تشاهد ما لا يشاهده المرء في أكثر الدول تخلفاً، لكن شيئاً واحداً لا تصادفه وهو الدراج الذي كانت له سطوة وهيبة قبل العام ١٩٧٥ تاريخ انهيار الدولة آنذاك واندلاع الحرب الأهلية.

المواطن يبقى الشاهد الملك على ما يجري على الطرقات، ولا داعٍ لذكر التفاصيل والعجائب، وقد ملّت الاقلام والكاميرات وآلآت التصوير ووسائل الإعلام من ترداد ما يحصل، لكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود.

أما أن تشاهد عدة مخالفات بصورة واحدة،فأمر مضحك مبكي، ويبررون لك ان المخالف فقير لا يملك ما يوجب تحاشي المخالفة وتلافيها وتعريض السلامة المرورية للخطر.

في هذه الصورة تظهر سيارة نقل عمومية وقد جلس ولد دون سن الرشد فيها بطريقة تعرضه لخطر الموت ،

لقد فتح الباب الخلفي للشاحنة وهو يتكىء عليه، وأنزل رجليه لهارج الشاحنة من الخلف  وعلى ما يبدو هو عامل لنقل بضاعة معينة بين منطقة وأخرى رغك انه يفترض ان يجلس الى جانب السائق.

من المسؤول عن الفلتان المروري في لبنان ، وهل تبقى على الدوام الحجة هي هي : لا بنزين للدراجين، والرواتب زهيدة ،والدولة مفلسة، ولا قطع غيار للدراجات، ولا قرار للتنفيذ، ولا رفع غطاء عن المخلين…. فتبقى النتيجة مزيداً من القتلى والجرحى والمعوقين ممع تعريض سلامة الآمنين للخطر!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى