أبرز الأخبار

أنت لبناني؟ “بس انشالله ما تكون مع الحزب”!

أنت لبناني؟ “بس انشالله ما تكون مع الحزب”!، هكذا بدأ يُسأل اللبنانيون لدى سفرهم إلى دولة عربية معروفة، لكن الرد يأتي سريعاً، نعم، “نحن لبنانيون لكننا لسنا مع الحزب”. لدى معرفتهم بأنك لبناني، تنهال الأسئلة، يرحبون باللبنانيين ويعربون عن محبتهم للبنان وللشعب اللبناني، لكن النقمة في هذه الدولة العربية المعروفة كبيرة جداً على “الحزب” وسياسته تجاهها وتجاه الدول العربية الأخرى.

يروي عدد من اللبنانيين الذي قاموا بجولة سياحية إلى الدولة المذكورة، أن معظم اللبنانيين يواجهون السؤال ذاته، فموجة الإعتراض على سلوك “الحزب” عارمة، لأن الحزب قام بحملات مشينة ومبرمجة ومقصودة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واتهم هذه الدول بالعمالة. تلك الحملة تركت آثاراً سلبية في صفوف الشعوب بالدول المذكورة، وباتوا ينظرون إلى مناصري الحزب على أنهم يكرهون العرب ولا يريدون الخير لهم.

يقول السياح اللبنانيون لموقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني: “لا أحد من الذين صادفناهم في تلك الدولة، يريد الحرب أو خوض بلادهم في صراع لا فائدة منه، ويفضلون العيش بسلام والعمل وتوسيع مشاريعهم، وصنع مستقبل أفضل لأبنائهم، هم طبعاً مع القضية الفلسطينية، لكنهم ضد أي حرب، لان الحروب تدمر بلادهم وتعيدهم إلى الوراء، وهم ينظرون إلى المستقبل”.

بحسب السياح، “كل من تكلمنا معهم، يعتبرون أن إيران تريد تدمير الشعوب العربية من خلال تلك الحروب المصطنعة والتي يخوضها اشخاص ومنظمات بالوكالة عن إيران، ويدمرون بلادهم. يسألون، “لماذا لا تدخل إيران مباشرة في صراع مع إسرائيل، ولماذا تستغل بعض الدول العربية لشن هجماتها؟ ألم تدعي إيران أنها قادرة على إزالة إسرائيل؟ فلماذا لا تزال تقف مكتوفة الأيدي؟”.

الحديث يطول، والدردشة بين اللبنانيين والمواطنين في تلك الدولة لا ينتهي. هم يعلمون جيداً ما يدور من احداث في لبنان، يعربون عن سخطهم حول ما يجري في الجنوب. يرفضون منطق الاستقواء، يسألون: كيف ان فريقاً واحداً يأخذ قرار خوض الحرب من دون الرجوع إلى الدولة، من دون الاخذ بالإعتبار مصلحة لبنان والشعب اللبناني وتعريض حياة الناس للخطر؟

المصدر:

فريق موقع القوات اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى