هذه “آخر “نصيحة إيرانية” لـ”حزب الله”.. “أمر حاسم” يلوحُ في الأفق
وأكمل: “يجب أن يتم التوصل بالفعل إلى اتفاق بإشراف دولي من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ولبنان، والأساس في هذا الإتفاق هو ضمان إنسحاب حزب الله إلى مسافة متفق عليها، على أن ينتشر الجيش اللبناني مع اليونيفيل على طول الحدود”.
وفي هذا الإطار، سأل التقرير: “هل باستطاعة حزب الله الموافقة على ذلك؟ ما يتبين هو أن هذا الأمر وارد، ويمكن لإيران أيضاً أن تتحمل ذلك”.
وقال: “في العام 2006، وافق الحزب والإيرانيون على الانسحاب لأنهم كانوا يخشون استمرار الصراع. هذه المرة أيضاً وبعد بعض أشهر من تنفيذ الإتفاق، سيكون أمل الحزب في أن يتمكن مقاتلو “قوة الرضوان” من التسلل تدريجياً إلى القرى في الجنوب وإعادة إنشاء بنيتهم التحتية العسكرية. عملياً، من وجهة نظر الحزب، فإن إسرائيل لن تجرؤ على المخاطرة بالحرب لمجرد وجود عدد قليل من الرجال المسلحين والمواقع”.
أضاف: “هنا، تأتي خطوة إسرائيلية أخرى يجب تنفيذها الآن، وأساسها إنه يجب التوصل إلى اتفاق مع القوى الغربية مفاده إنه لإسرائيل الحق الكامل في مهاجمة أي هدف لحزب الله ينتهك التفاهمات في أي وقت، وبالتالي التأكيد على إبقاء المنطقة المتفق عليها “نظيفة” من أي تواجد لحزب الله”.
وأكمل: “لكي يعود سكان الجليل إلى منازلهم، يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تعلن عن التزامين، أولاً، تعزيز دائم وكبير جداً لقوات الجيش الإسرائيلي على الحدود، وثانياً، التدمير الفوري لأي موقع لحزب الله وأي مقاتل يتم العثور عليه في المنطقة المتفق عليها في جنوب لبنان”.