أخبار محلية

التشاور مع شخصية طرابلسية وغيرها لرئاسة الحكومة

تكشف المصادر أن إحدى دول “الخماسية” تتواصل منذ أسابيع مع المرشحين المحتملين لرئاسة الحكومة، ومنهم شخصية طرابلسية من خارج “نادي رؤساء الحكومات”، حيث يتم جس النبض حولها، مشيرة الى أن هذه الشخصية لم تلق معارضة من مفتي الجمهورية اللبنانية، الذي أبدى رفضاً سابقاً لاسم سُئل عنه وأكثر، كما لم تلق معارضة من دوائر القرار لدى “الثنائي الشيعي”، والاهم أن ليس لديها مشكلة خارجية مع الولايات المتحدة الأميركية.

هذه الشخصية، بحسب المصادر، لا تملك سجلاً أسود في الداخل، فلا عداءات لديها مع أي فريق سياسي، كما أنها لا تمثل استفزازاً لأحد لا من القوى السياسية ولا حتى القوى الشعبية، ولكن أمر وصولها الى رئاسة الحكومة متروك للمرحلة المقبلة وطبيعة التسوية، التي ستركب في لبنان والاسم الذي ستحمله الى رئاسة الجمهورية.

ليست الشخصية الطرابلسية هي الوحيدة التي يتم التشاور معها وقراءة أفكارها بخصوص المرحلة المقبلة، فهناك شخصيات أخرى، منها من وجد معارضة من المفتي، كأحد الأسماء التي انتجتها “الثورة”، ومنها من يلقى معارضة من قسم من القوى المؤثرة الداخلية، على رأسها “الثنائي الشيعي” كأحد الأسماء التي لعبت على اكثر من حبل في سبيل “رئاسة الحكومة”، ومنها من ليس على علاقة جيدة مع المملكة العربية السعودية، علماً أن أحد اعضاء “نادي رؤساء الحكومات السابقين” هو من المرشحين أيضاً لتولي المنصب مستقبلاً، ولكن هناك رأي يقول بضرورة تعيين رئيس للحكومة لم يخض هذه التجربة من قبل، لتقديم صورة جديدة.

بالطبع ضمن كل عملية البحث هذه، لا يزال رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي يطمح الى أن يكون رئيس حكومة العهد الجديد، وهو ما يعمل رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل على مواجهته في كل يوم، ولكن هذا لا يعني أن حظوظ ميقاتي معدومة، خاصة بعد مواقفه من الحرب على غزة وجنوب لبنان.

 

محمد علوش – الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى