أخبار محلية

ما الذي “اتفق” عليه بري وباسيل؟

فيما رفض المعنيان الافصاح عما يبحث في الكواليس، تشير اوساط بارزة الى ان خلف هذا الانتظار قد يكون اسم وسطي ثالث يعمل عليه لحظة تيّقن الثنائي الشيعي ان لا مفر من البحث في الخيار الثالث والذي يقال ان الرئيس بري بات مقتنعا به ولو انه يجزم بان هناك مرشحا اليوم يدعمه هو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. وفيما تؤكد الاوساط ان تخلي الثنائي عن فرنجية لن يحصل الا اذا اعلن فرنجية بلسانه انسحابه من السباق الرئاسي عندما يصل الى قناعة بان وصوله صعب في ظل الرفض المسيحي الذي يواجهه من اكبر الاحزاب المسيحية وعلى رأسها التيار والقوات والكتائب، تتحدث الاوساط عن ان اسم اللواء البيسري ليس مجرد اسم للتداول الاعلامي انما اسم جدّي يعمل عليه حتى من قبل بعض دول الخارج التي ترى في الرجل الامني رجلا يصلح لهذه المرحلة نظرا لعلاقاته الجدية مع مختلف الاطراف وحنكته بالتعاطي مع الملفات السياسية التي يبعد نفسه عنها تماما كما يفعل بالملف الرئاسي، اقله في الاعلام.

فهل يكون البيسري هو الخيار الثالث الذي سترسو عليه التسوية المقبلة؟ ولا سيما ان سليمان فرنجية المرشح القوي المتمسك به الثنائي الشيعي يلاقي رفضا مسيحيا حتى اللحظة، كما ان قائد الجيش جوزيف عون المرغوب من بعض الخارج يلاقي اسمه عدم حماسة لدى بعض الداخل وابرزهم حزب الله؟ او ان مشهد التسويات المقبلة عليها المنطقة ومن ضمنها لبنان حكما سيعيد الكرة الرئاسية مرة جديدة الى ملعب حزب الله، الذي سيفرض فرنجية رئيسا في ظل بدء الانفتاح الخليجي عليه والذي اطلت اولى اشاراته من باب الامارات؟

لعل الاجابة عن هذه الاسئلة تحتاج الى وقت ليس بقليل، لن يكون اقله الى حين اتضاح مشهد غزة والمنطقة بأكملها تختم الاوساط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى