أبرز الأخبار

قيادي في “التيار” يكشف عن مقبولين للرئاسة… ورأيهم بتأييد بري لـ جورج خوري

هند سعادة

الكلمة أونلاين

على قاعدة عدو الأمس صديق اليوم، تداولت أوساط سياسية في الأيام الأخيرة معلومات عن تقاطع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس “التيار الوطني الحر ” جبران باسيل على إسم العميد جورج خوري كمرشح ثالث لرئاسة الجمهورية، الأمر الذي كان محور اهتمام القوى السياسية، خصوصا بعد التصريح الاخير للرئيس بري والذي خصّ به محطة الـ “OTV” كمنصّة ليعلن عبرها عن تفاؤله فيما يخص الملف الرئاسي.

وردا على ما سبق، أوضح قيادي في “التيار الوطني الحر ” في حديث خاص لـ “الكلمة أونلاين” أن “التيار كان حاسما لجهة الاسماء التي يرفض وصولها الى كرسي الرئاسة”.

وقال: “إذا قرّر الرئيس نبيه بري ومن ورائه حزب الله التراجع عن ترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية فنحن عندها نصبح منفتحين على خيارات عدة”.

وأوضح أن “التيار يتعمّد عدم الاعلان عن الاسماء التي يؤيد ترشيحها وذلك خوفا مما قد يُمارس ضدهم من إقصاء وهجوم لإخراجهم من السبق الرئاسي”.

في المقابل، “سياسة التيار الحالية تقوم على إشهار الأسماء المرفوضة فقط من قبل التيار وعلى رأسها رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قائد الجيش جوزيف عون، النائب المستقل نعمة افرام، وميشال معوّض. أما الاسماء الأخرى المطروحة، فالجواب الحالي عليها يقتصر على أنها قيد الدرس لا أكثر”، بحسب القيادي في التيار.

وأفاد بأن هناك “أكثر من اسم مطروح مقبول من التيار ويتم التداول بهم بحسب الظرف وطبيعة الشخصية والتركيبة التي تدعمهم في حال كانت تأتي في إطار من التحدي أو لا”، معدّدا “باقة من الاسماء على رأسها العميد جورج خوري، الوزارء السابقون ناجي البستاني، جان لوي قرداحي، زياد بارود، وغيرهم”.

وحول ما يحكى عن تلاقي “التيار” و”الحركة” على اسم جورج خوري كمرشح ثالث، كشف القيادي أن “خوري ليس من ضمن الاسماء التي يرفضها التيار”، مؤكدا أن “هذا الطرح قابل للنقاش وليس هناك من موقف حاسم بشأنه حتى اللحظة والأمور بحاجة الى بلورة أكثر”.

وقال إن “التيار لم يعط ردّه النهائي على أي طرح مقدّم ، مشددا على أن “عدم الرفض لا يعني القبول بالاسم والشروع بدعمه، فالامور متوقّفة حاليا عند مرحلة النقاش ولم يتم إحراز أي يتقدّم آخر حاليا”.

وذكّر القيادي بأن “العلاقة بين التيار وحزب الله هي على القطعة وأي تقارب بيننا وبين حركة أمل يأتي في هذا الإطار”، مشيرا الى أن “حزب الله منشغل حاليا في الحرب القائمة ضد اسرائيل”.

واعتبر أن “صمت عين التينة حتى اللحظة رغم ما حكي عن تخلي الرئيس نبيه بري عن ترشيح سليمان فرنجية مثير للجدل وهنا نقطة الانطلاق التي يجب البناء عليها لأنها نقطة الفصل في المسار الرئاسي، والتخلي عن فرنجية في حال حصوله، يبشّر بمرحلة جديدة يمكن فيها الركون الى اقتراح المرشح الثالث جديا”، خاتماً، بالقول إن “التواصل مع بري قائم في هذا الشأن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى