أبرز الأخبار

جنرال عسكري يكشف عن مواقع حزب الله السرية وسيناريو قصف الضاحية و”الحرب الشاملة”!

رى الخبير بأسلحة الدمار الشامل والقانون الدولي الكولونيل أكرم سريوي أننا “أمام مسار تصاعدي نحو التأزم منذ إنتهاء زيارة الموفد الأميركي أموس هوكشتاين للمنطقة”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال سريوي: ” تحاول المقاومة التركيز في ضرباتها على المواقع العسكرية الإسرائيلية كي تستنزفها، وتستفيد من المسافات القريبة بغية شل قدرات القبة الحديدية التي لا تتعدى نسبة فعاليتها الـ 40% في المقابل نجد إسرائيل عاجزة عن تغطية كامل الجبهة مع لبنان، وفي حال حاولت إستهداف الضاحية الجنوبية، ذلك يعني أننا دخلنا في حرب شاملة”.

وأكد أن “الإسرائيلي يعمل على إستمرار الحرب في غزة، وبالتالي لا يستطيع تحمل فتح جبهة الشمال بشكل كبير، وهو يضغط في إتجاه فصل المسارين، ولكن في الوقت نفسه، لا يمكن إستبعاد أي مغامرة إسرائيلية، ومن يعتقد أن أميركا تمنع إسرائيل من ضرب لبنان هو مخطئ فهي لم تمنعها سابقًا ولن تمنعها اليوم، فالوضع في الجنوب كمن يجلس على برميل بارود، وقد تخطينا قواعد الإشتباك منذ وقت طويل ولا أحد يستطيع ضمان عدم تدحرج الأمور نحو الحرب الشاملة”.

وإعتبر أنه في الواقع “إسرائيل عاجزة عن تنفيذ أي عملية برية وتحقيق أعدافها بالقوة، فإن كنت عاجزًا عن تحقيق اهداف الحرب، لن تذهب إليها، لذلك يحاول الإسرائيلي التوسط مع الأميركي لحل موضوع الجبهة الشمالية بشكل ديبلوماسي وليس عسكري، خصوصًا أن الجيش الإسرائيلي يعيش حالة صدمة بسبب هول الخسائر، وهناك الكثير من حالات التمرد ورفض الأوامر داخله، هو الذي إعتاد على حسم الحرب خلال أيام، يعاني الآن”.

وأكد أن “الولايات المتحدة الأميركية ترفض الدخول في أي صراع عسكري قد يؤدي إلى مواجهة شاملة في الشرق الأوسط، وهي تعلم جيدًا أن كل قواعدها في هذه المنطقة ستكون عرضة للقصف، وأستبعد أن تدخل في أي حرب في لبنان حتى لو حصلت المواجهة الشاملة”.

وأوضح انه “في حال إستمرت الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في الحكم، فالمواجهة معها حتمية، ولكن هناك مسعى أميركي لإستبدالها بحكومة تعترف بمبدأ حل الدولتين، فإذا نجح هذا المسعى سنذهب إلى طاولة مفاوضات ونتجنب الحرب الشاملة”.

ولفت إلى أنه “لو كانت الدول العربية حازمة في موقفها من إسرائيل، لما تجرأت هذه الأخيرة على إرتكاب كل هذه المجازر، ولما قامت بعمليات التطهير العرقي، ولكن عليها أن تعلم أن القضاء على حماس امر مستحيل، لأنها لا تُختصر بقائد أو بمجموعة من الناس، إنما هي فكر مقاوم يرفض العيش ذليلًا ويطالب بحقه بتقرير مصيره”.

وختم الكولونيل سريوي بالإشارة إلى مسألة إجراء رصيف بحري “هدفه المعلن إنساني، وهدفه الحقيقي التمهيد للهجوم على رفح، ونقل اللاجئين وإغلاق الحدود بينها وبين غزة بشكل كامل لوقف تهريب الاسلحة، وهذا سيدفع إلى الضغط على سكان غزة بشكل أكبر وحملهم على الهجرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى