أبرز الأخبار

نائب ممانع يستغرب مهاجمة فرنجية ومهادنة “افرام-خوري” بتوددهم للثنائي

كارين القسيس

الكلمة أونلاين

هناك إستغراب من أوساط في الممانعة عن سبب إطلاق النار على رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية وإعتباره أنه مرشح الثنائي، هل لأن فرنجية واضح وصريح وهذا مصدر قوته التي يستمد منها الإحترام من كافة القوى السياسية، وليس كبعض المرشحين أو الذين إعتبروا أنفسهم مرشحين وقاموا بزيارة تسويقية خلف الكواليس لرئيس مجلس النواب نبيه بري.

وتابعت الأوساط، كم من السياسيين الطامحين الذين يتقربون من رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومَن مِنَ القوى السياسية قطعت العلاقة كليًا معه؟

وتستطرد، أليس العميد جورج خوري الذي كان مدير للمخابرات وبعدها سفير لبنان السابق في الفاتيكان، يزور بشكل شبه دائم أحمد بعلبكي المستشار الأمني للرئيس بري، حيث بنى علاقة معه منذ أن كان قائد منطقة جبل لبنان وبعدها مدير للمخابرات، حيث كان مكلفًا من قبل كل من الرئيس السابق اميل لحود والنائب جميل السيد ،بمتابعة خطوات البطريرك الماروني الراحل نصرالله صفير ،وملاحقة أنصار الأحزاب المسيحية المعارضة للإحتلال السوري ،وصولاً الى أدواره في الإعتقالات، وقد تمكن خوري من بناء علاقة مع المسؤولين الأمنيين في كل من حركة أمل وحزب الله بعد تعيينه مديرًا للمخابرات، وأضحى على علاقة وطيدة مع المسؤول الأمني للرئيس نبيه بري، محمد البعلبكي الذي عمل على تسويقه لدى بري الى رئاسة الجمهورية،

وأضافت الأوساط ، كذلك الأمر مع النائب نعمة افرام، المستقل، والذي يتحلى بالشفافية والصراحة ، لم يخف تقربه من الثنائي الشيعي، وكشفت بأن علاقته وطيدة مع أولاد الرئيس بري ويدعم مؤسساتهم إلّا أنهم لا يتدخلون في الموضوع السياسي لأن الرئيس بري يرفض إقحام أولاده في المواضيع السياسية، ويصادف أن افرام من الاشخاص الذين يزورون بإستمرار محمد البعلبكي، الذي يعتبرونه “المفتاح” للوصول الى بري، وبالرغم من إن افرام نائب في البرلمان إلا انه يعوّل على بعلبكي لإقناع بري به، وكان قد صرح افرام في حديث سابق له بأن :” ما فهمه من الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) أن لا فيتو على طرحه مرشحًا للرئاسة” ،

وكشفت الأوساط بأن مقربين من الرئيس بري ينقلون عنه قوله بأن افرام يحاول أن ” يدغدغ” المقربين لديه ليقنعوه به، وبأن افرام يزور بكركي دائماً إلا انه منزعج من كلام وصل الى مسمعه عن أن البطريرك يقول “بعد بكير عليه”. حتى ان القوى المسيحية لديها تحفظ على نعمة افرام لاكثر من سبب، منها قربه من حزب الله والثنائي الشيعي.

وختمت الأوساط ، حتى مرشح التقاطع الذي ضمّ القوى السيادية مع التيار الوطني الحر والتغييريين ضد مرشح نبيه بري، الوزير السابق جهاد ازعور، زار بري وحزب الله ايضاً .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى