انتقادات قاسية لمسؤول حزبي شمالي

خاص المرصد اونلاين

“أُحرج مسؤول حزبي شمالي سابق، في مناسبة تقديم واجب العزاء في احدى بلدات قضاء زغرتا وفق ما كشفه بعض المشاركين لموقع المرصد اونلاين الإلكتروني، إذ أشاروا إلى أن “عدداً من الحاضرين الذين تربطهم علاقة صداقة قديمة مع المسؤول السابق حصل تباعد معه في الفترة الأخيرة على خلفية مواقفه العدائية من المحازبين وسياساته، كان حاضراً لتقديم واجب العزاء، استغلوا وجوده ليوجّهوا إليه انتقادات قاسية وأسئلة محرجة حول الجنون السياسي الذي مارسه وتمارسه قيادته في بلدات قضاء زغرتا، محمّلين إياها جزءاً كبيراً من المسؤولية عمّا وصلوا اليه، ولا تزال تُمعن في نهجها المدمّر للمحازبين”.

المصادر ذاتها تقول، إن “كثراً توجّهوا باللوم والعتاب الشديدين للمسؤول البارز حول هذا العمى السياسي الذي يلّف قيادته، ويجعلها لا تدرك مدى الغضب لدى القواعد الشعبية المؤيدة والتي شهدت تراجعاً دراماتيكياً وابتعدت عنه وباتت في مطارح أخرى، نتيجة السياسات التي تعتمدها قيادته، مشيرين إلى أن “غالبية المحازبين القدامى باتوا إما منكفئين أو غير مبالين أو تركوا النشاط الحزبي نهائياً”.

كما تشير إلى أنهم سألوا: “هل يجوز ما حصل في كل استحقاق انتخابي من ترشيحات ولا يبالون براي المحازبين ؟

التعينات التي تحصل في البلدات هي محسوبيات ووسايط فقط لا غير

اللافت، وفق المصادر عينها، أن “السائلين فوجئوا بجواب القيادي البارز، إذ اعترف بالأخطاء الكثيرة التي ترتكبها القيادة في قضايا واستحقاقات عدة مطروحة”، مستطرداً بالقول: “اعترضنا كثيراً لكن لم يُستجب لاعتراضاتنا، ولا تنتظروا تحوّلاً جذرياً في النهج القائم، فالقيادة لا تريد أن تسمع ولا ترى إلا ما يناسبها””.