أخبار محلية

الحزب ينشأ حسابات جديدة عبر موقع “إكس” تحمل أسماءً مسيحية وهمية

دخل “الحزب” في حال من الضياع تشبه الهستيريا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فهو المحظور على منصة فيسبوك، ولم يبقى له سوى منصة “ّإكس” لتسويق مشروعه، ففريق التسويق لدى “الحزب” بحالة مزرية، وبعدما فقد الغطاء المسيحي نتيجة رفض كافة المكونات لما يقوم به في الجنوب من إدخال لبنان في دائرة الصراعات من دون استشارة أحد، والتفرد بأخذ القرارات، بات “الحزب” في موقف محرج.

يلاحظ المراقبون منذ فترة، حسابات جديدة عبر موقع “إكس” تحمل أسماءً مسيحية وهمية، كما أن الصور أيضاً وهمية، والغريب في هذه الحسابات المزيفة، انها تقوم بالترويج لسياسة “الحزب” بطريقة غير حرفية، وصفة التزوير واضحة جداً ويمكن اكتشافها بسهولة تامة، تلك الحسابات تقوم بتركيب الصور، وكتابة منشورات تشير إلى أن المسيحيين داعمين للحزب، ويؤيدون ما يحصل في الجنوب، أو يقومون بتأييد “الحزب” تحت شعارات دينية مسيحية، لكن سرعان ما ينفضح امرهم كون صاحب الحساب المزيف لا يدرك الغوص في تفاصيل الديانة المسيحية.

وما هو أسوأ من التسويق المزيف، هي حملات التخوين التي تقوم بها هذه الحسابات متهمة كل من ليس مع “الحزب” بالعميل، من دون أي دليل أو إثبات، فقط من أجل تشويه الصورة وهتك الأعراض والكرامات، وعلى عكس ما يقوله “الحزب” إن هذه حسابات أنشأت بشكل عفوي، هي حملة ممنهجة واضحة قام بها “الحزب” على مواقع التواصل الاجتماعي لتخوين الناس والدليل كمية الحسابات المزورة.

هي الطريقة ذاتها التي يتصرف فيها النظام الإيراني مع معارضيه داخل إيران، إذ ان الأخير يعتمد الأسلوب ذاته، والسلوك الرديء ذاته بعيداً عن أي مفاهيم ديمقراطية ومن دون أي اعتبار لكرامات الناس وحريتهم وخصوصيتهم، والبعض من هذه الحسابات يحرض على القتل وسحل كل من هو ضد سياسة الحزب التي وصلت إلى الإفلاس وتحاول تغطية فشلها بالتصعيد والقيام بصراعات في الجنوب خدمة لإيران ومن أجل حماية النفوذ الإيراني في المنطقة لا من أجل فلسطين كما يزعم الاخير.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى