حقائق مثيرة جداً عن “أسلحة حزب الله”.. المعطيات مهمة جداً!
كشفت صحيفة “كلكلست” الإسرائيلية تفاصيل تطور ترسانة “حزب الله” في لبنان على مدار عقود، ليستطيع تحدي الجيش الإسرائيلي باستهداف القوات والمستوطنات.
وتناولت كلكلست هجوم “حزب الله” الذي استهدف قاعدة جبل ميرون الجوية الإسرائيلية، وتمكنه من الاقتراب من الأهداف ومهاجمتها بشكل متكرر.
صاروخ “ساغر”
صاروخ “كورنيت”
مميزات وعيوب
صاروخ كونكورس
الصاروخ التالي في كتالوغ حزب الله يسمى كونكورس، وهو أقدم ويتم توجيهه بواسطة سلك مثل “ساغر”، وتشغيله أسهل بكثير وأكثر ملاءمة، ويمكنه إصابة أهداف على مدى 4 كيلومترات، ويعمل بأنظمة رؤية ليلية محدودة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن حزب الله يحب هذا الصاروخ لأنه أخف وزناً وأكثر ملاءمة للحمل مقارنة بـ”كورنيت”، بالإضافة إلى ميزة أخرى وهي أن إيران تنتج ذلك الصاروخ وتقوم بتزويد حزب الله به.
صاروخ “فاغوت”
الصاروخ التالي في القائمة هو صاروخ “فاغوت” وهو الأخ الأصغر لكونكورس، ويتم إطلاقه من نفس القاذفة ويعمل بنفس الطريقة، لكن مداه لا يتجاوز كيلومترين ونصف، وهو مناسب للسيناريوهات الدفاعية، ويستخدم أكثر ضد أي تحرك بري في لبنان، كما أن لديه رأساً حربياً صغيراً نسبياً ودقة محدودة.
صاروخ “ميتيس”
الصاروخ التالي في القائمة يسمى “ميتيس”، وهو في الواقع صاروخ كورنيت صغير، لديه أنظمة مراقبة ورؤية ليلية ناجحة، وله رأس حربي قاتل يدمر الدبابات والتحصينات، وهو أخف وزنا وأكثر ملاءمة للحمل.
وتنتهي القائمة بصاروخ “ساغر” الكلاسيكي الذي بدأت به القائمة، ولكن بنسخة إيرانية تسمى “رعد”، وهو مزود برأس حربي مزدوج وتوجيه محسّن.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن حزب الله لديه عدد من الصواريخ الأخرى التي لا تستخدم في الجبهة الأمامية لأسباب مختلفة، متساءلة: “كيف أصبح مسلحو حزب الله ممتازين إلى هذا الحد في إطلاق النار؟”، موضحة أن هناك ثلاثة أسباب لذلك.
أسباب التميز
السبب الأول الذي تحدثت عنه الصحيفة هو نطاق تدريب حزب الله الذي يتضمن الكثير من إطلاق النار المباشر، بالإضافة إلى المدربين الإيرانيين، مستطردة: “لقد استثمر الإيرانيون بالفعل عندما أنشأوا حزب الله، وما زالوا يستثمرون فيه حتى يومنا هذا”.
السبب الثاني هو أن حزب الله لديه 40 عاماً من الخبرة في إطلاق الصواريخ على مواقع الجيش الإسرائيلي ومواقعه والبنية التحتية العسكرية، أما السبب الثالث فهو الأراضي اللبنانية نفسها التي تضم ودياناً كثيرة وقنوات تساعد على التخفي، والنباتات المتشابكة التي تزين الخط الحدودي بأكمله وتساعد على الاختباء والمراقبة.
وتابعت الصحيفة: “لم يخلق هذا المزيد من الفرص لشن هجمات مفاجئة على الجيش الإسرائيلي فحسب، بل جعلت التضاريس عملية الهروب سهلة، وبالتالي تتمكن الفرق من العودة بعد إنجاز المهمة”.