أبرز الأخبار

“الحزب” أدخل صاروخين جديدين في المواجهات…ما هما ؟

ضمن مناقشة وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ووزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل، خلال اتصال بينهما، قال غالانت لأوستن إن رفض حزب الله سحب قواته من المنطقة الحدودية يقلل من إمكانية التوصل إلى حل سياسيّ.

وعلى وقع ذلك، أدخل حزب الله سلاحاً جديداً في المواجهات الدائرة بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو صاروخ فلق واحد الذي يبلغ مداه 10 كلم، ووزنه 150 كيلغرام، أما وزن رأسه المتفجر فهو 50 كيلوغرام. والصاروخ إيراني الصنع. وهدف جديد أيضاً اختار الحزب استهدافه بهذا الصاروخ. إذ أعلن الحزب عن استهداف ثكنة معاليه غولان، ما يعني توجيه الضربة إلى هدف عسكري جديد.
يأتي ذلك بعد استهداف الإسرائيليين لمطار الجبور وبعض المواقع المحيطة به بست صواريخ. ويعني الأمر أن الحزب يبحث عن تحقيق توازن في الأهداف ونوعيتها ويبرز اسلحة جديدة لاستخدامها. وكأن الحزب يقول انه مقابل الأهداف التي يحددها الإسرائيليون لاستهدافها فهو يمتلك بنك أهداف أيضاً.

وقد اعترض الجيش الإسرائيليّ، اليوم الجمعة، “هدفاً جويًّا مشبوهاً” فوق البحر الأبيض المتوسط. وأفادت وسائل إعلام اسرائيلية أن “الجيش الاسرائيلي أطلق صاروخًا اعتراضيًا تجاه هدف مشبوه يحلّق فوق البحر مقابل مستوطنة “ليمان” بالجليل الغربي، ودوت صفارات الإنذار في بلدة مرغليوت والجليل الأعلى قرب الحدود مع لبنان”. كما أفادت القناة 12 الاسرائيلية “رصد إطلاق صاروخين من لبنان تجاه مستوطنة “مرغليوت” بالجليل”.
وتواصَل تبادل القصف بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان والجليل الأعلى. وتمّ رصد سقوط قذيفتين في مناطق مفتوحة بمنطقة “مرغاليوت”. واستهدفت مدفعية الجيش الاسرائيلي صباح اليوم الجمعة، بلدة حولا-منطقة القعدة ووادي البياض. أيضاً، تعرضت قرابة الأولى من بعد ظهر اليوم أطراف بلدة بيت ليف لسقوط 5 قذائف مدفعية مصدرها مرابض الجيش الاسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما سجلت غارة إسرائيلية على محيط بلدة عيترون.

من جانبه، أعلن حزب الله أيضاً انه استهدف تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في قلعة هونين، “ما أدى إلى سقوط إصابات في صفوفهم”.

وكان “حزب الله” قد أعلن أمس الخميس، عن استهدافه منصة تجسسيّة في موقع جل العلام الإسرائيلي بصاروخ يُستَخدم للمرة الأولى. فقد ظهر، في مقطع فيديو وزّعه الإعلام الحربي للحزب، مسار الصاروخ منذ انطلاقه وحتى انفجاره بالهدف بواسطة كاميرا مثبتة على رأسه. ومن خلال البحث عن هذه الأنواع من الصواريخ، يمكن الترجيح أنّه من نوع “إلماس”، وهو صاروخ كورنيت مضاد للدروع، روسيّ المنشأ، إيراني الصناعة. تم الكشف عن النسخة الأولى منه للمرة الأولى في العام 2020 في نموذج الإطلاق الجوي من قبل صناعة الدفاع الإيرانية. فكرة عمل الصاروخ غير مسبوقة في تاريخ الأسلحة المضادة للدروع، وهي تعقب الهدف بكاميرا تصوير مثبّتة في الصاروخ نفسه، على غرار الطائرات المُسيّرة، وتبحث الكاميرا عن الهدف، وتتوجه لكي يُطبق الصاروخ على الهدف بأي درجة انحراف كانت، أو أي اتجاه. وصدرت ثلاث نسخ من هذا الصاروخ حتى الآن، يتراوح مداها من 4 كم إلى 10 كم، ممّا ينقل هذا السلاح من كونه مضادّاً للدروع إلى سلاح متعدد الاستخدامات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى