أخبار محلية

ما بين جنبلاط وفرنجية؟

موقع Mtv:المصدر

فجّر الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط مفاجأة بإعلانه تأييد ترشيح “أي شخص” لرئاسة الجمهورية رئيس تيار المردة “سليمان فرنجية أو غيره”.

جاء الموقف بعد أيام قليلة على عشاء كليمنصو، الذي أراده عائلياً، مع كل ما رافقه من صورة برسائل كثيرة، ما فتح الباب أمام تكهنات وتحليلات بالجملة. ورغم حرص جنبلاط على الإشارة إلى أنه “موقف شخصي”، وثمة من لا يوافقه على ذلك من “اللقاء الديمقراطي”، فإن السؤال الأبرز يدور حول موقف النائب تيمور جنبلاط الذي كان سبق ورفع “فيتو” بوجه رئيس “المردة”. فما حقيقة الأمر؟

أوضحت مصادر مطلّعة أنّ ما قاله جنبلاط ليس استدارة بقدر ما هو محاولة تحريك للمياه الرئاسية الراكدة، على قاعدة أنه لم يعد لديه مشكلة مع أيّ مرشحٍ كان، فالمهم هو ملء الشغور الرئاسي وإعادة انتظام عمل المؤسسات من جديد.
وأشارت المصادر إلى ان موقف جنبلاط يدعم أي إسم، أكان فرنجية أو سواه، ولسان حاله هذه الأيام “مين ما إجا يجي”، وهو بذلك يضع الجميع من الكتل النيابية أمام حرج كبير لجهة ضرورة تحسّسهم بالمسؤولية وانتخاب رئيس.

موقف جنبلاط سيشكل إحراجاً لقوى سياسية عدة، ولكن السؤال الأهم هو هل تتطوّر المناورة الجنبلاطية وتقلب الطاولة متى حانت لحظة التسوية الرئاسية؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى