أخبار محلية

انتبهوا… منصّة بلومبرغ ليست للجميع: هذه آلية عملها

في الأيام القليلة الماضية أصدر مصرف لبنان بيانًا دعا خلاله المصارف الراغبة بالاشتراك في منصّة Bloomberg للتواصل مع الشركة، والبدء بالتحضيرات لتلقي التدريبات اللازمة. بيان المركزي خلا من أيّ إشارة لتوقيت بدء العمل بمنصّة بلومبرغ كمنصّة الكترونية للتداول في سوق القطع، ولكنه أوحى بقرب إطلاقها. أبعد من التوقيت، تُطرح أسئلة حول انعكاس العمل ببلومبرغ على مسار الدولار في السوق الموازية، ومدى فعالية المنصّة في لجم المضاربات وتحقيق الشفافيّة، والفئات القادرة على التداول عبرها.

منصة بلومبرغ ليست بمتناول الجميع
الفئات التي يمكن لها الإشتراك بالمنصّة هي المصارف والمؤسسات المالية المسجّلة والصرافون المرخصون. ويلجأ التجار إلى هذه المؤسسات كوسيط، لتقديم طلب لشراء ما يلزمهم من دولارات من خلال هذه المؤسسات. ولا يمكن لجميع المواطنين اللجوء إلى منصّة بلومبرغ للتبادل، هناك شروط محدّدة، أبرزها أن يمتلك العميل حسابًا مصرفيًّا تحت أحكام التعميم 165، الذي يجيز التحويلات وإصدار الشيكات. هناك عدد قليل من المودعين لديهم حسابات مصرفيّة وفق هذا التعميم، يلفت فحيلي “بالتالي المواطنون الذين يستوفون شروط التبادل على منصة بلومبرغ هم قلّة”. من هنا يرى إمكانية أن تخلق المنصّة مساحة للاستفادة والمضاربة لمن لديه القدرة على فتح حسابات تحت أحكام التعميم المذكور “بحيث يلجأ هؤلاء إلى شراء الدولار وفق توقيت يناسبهم عبر منصّة بلومبرغ أو عبر السوق الموازي. وبالنهاية سيذهب المواطن العادي الذي يحتاج دولارات إلى الصرافين، لشراء حاجته مهما كان السعر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى