أبرز الأخبار

كلامٌ لافت من “حزب الله” عن الحرب.. ماذا فيه؟

أكدت أوساط في “حزب الله” لصحيفة “العربي الجديد”، أنه “لا نقاش سياسياً أو تفاوض على الساحة اللبنانية قبل وقف الحرب على غزة” في الوقت الذي تتزايد فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لمنع التصعيد العسكري في لبنان وتعبيد الطريق أمام تسوية سياسية تساهم في وقف إطلاق النار.

وأتى الاستهداف الإسرائيلي، اليوم الاثنين، للمسؤول العسكري في “حزب الله” وسام حسن طويل ليرفع مستوى المواجهة بين الحزب والاحتلال الإسرائيلي ويزيد التعقيدات في المشهد السياسي والدبلوماسي، وهو ما من شأنه أن يعرقل المفاوضات الحاصلة على خطّ التهدئة.

وتشير أوساط نيابية في “حزب الله” في حديث لـ”العربي الجديد”، إلى أنه “لا الحرب ستكون وفق التوقيت الإسرائيلي ولا الشروط الإسرائيلية ستُفرض على لبنان، ومهما حاول الوسطاء، يتقدّمهم الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين، فلن يتمكنوا من إحداث أي خرق أو حلّ”.

وتلفت تلك الأوساط إلى أنّ “معظم الوفود الأجنبية الأوروبية التي تأتي إلى لبنان معروفٌ موقفها من العدوان على غزة، وهي داعمة للاحتلال وأصبحت شريكة بالمجازر التي يرتكبها، وعليها بدل صبّ اهتمامها على الساحة اللبنانية أن تكثف جهودها مع إسرائيل حتى يوقف عدوانه، وعندها يمكن الحديث عن لبنان”.

وتشدد الأوساط نفسها على أن “ردّ حزب الله على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري لم ينتهِ بعد، والضربة الأولى التي وجهها ضد قاعدة ميرون الإسرائيلية موجعة جداً بحيث كثف الاحتلال الإسرائيلي عملياته جنوبي لبنان، لكن في المقابل، حزب الله لن ينجرّ إلى الحرب ولن يحقق هدف الاحتلال”، مؤكدة أن حزب الله “لا يريد توسعة المعارك، أما في حال العدوان الواسع فإن الحزب جاهز للذهاب إلى الحرب ومستعدّ لها بشكل سيفاجئ العدو”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى