أبرز الأخبار

أفلام السيد مسروقة وهكذا استفاد من دماء العاروري!

رأى الباحث والكاتب السياسي مكرم رباح أن ” السيد حسن نصرالله حوّل لبنان إلى منصة صواريخ وكبتاغون، وعندما حلّت ساعة الصفر لتحرير القدس، إعتبر أن لا دخل له، ثم عاد وغيّر رأيه، ننتظر خطاباته ولكننا سرعان ما نكتشف أنها تشبه الأفلام الهندية، والفكرة في الفيلم الهندي هي، أنه في النهاية يموت البطل، أما عندنا يُقتل الجميع ويبقى البطل”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال رباح: “حركة حماس أصدق من حزب الله، لأنهم فلسطينيون ومصيرهم مهدد، وهم مقتنعون أنهم عبر القتال والسلاح سيصلون إلى حل، في المقابل حزب الله، يريد أن يلجم كل الميليشيات التابعة له كي يتمكن من تحويلها إلى إستثمارات في السياسة”.


وتابع “بعد مقتل الشيخ صالح العاروري، سيقول حزب الله لحماس، إن أردتم أن نحميكم لابد لكم من إطاعة أوامرنا، وحسن نصر الله كلما تلقى ضربة يحاول إستثمارها في مكان آخر، لذلك المستفيد من مقتل العاروري بالإضافة إلى إسرائيل هو حزب الله”.

ولفت إلى، أن “لدى الإسرائيلي مسح كامل للجنوب، فهو يعلم ماذا يوجد تحت الأرض وفوقها، لذلك يطالب السيد حسن الموفد الأميركي أموس هوكستين بالعمل على القرار 1701 معدلاً، كي تحميه فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، والقرار 1701 يطبق أيضًا على الحدود الشرقية، حيث تحصل عمليات التهريب، وهذا الموضوع هو الذي تسبب بمقتل النائب محمد شطح”.

وأكد، أنه “بالنسبة إلى الإسرائيليين، ممنوع بقاء حركة حماس، والجيش الإسرائيلي متحضر تماماً للجبهة الشمالية مع لبنان، لأن الخطر العسكري موجود أصلاً بوجود حزب الله، وحرب الحزب الحالية ضد إسرائيل ليست جدية، وهي عبارة عن مسرحيات جهادية، والجنوب غير قادر على الصمود لأنه لا وجود لبنية تحتية مدنية مقاومة”.

وختم الكاتب السياسي مكرم رباح بالقول: “أهم شيئ سيقوم به حزب الله بعد طوفان الأقصى هو هجومه على الداخل وإستعماله لسلاحه كما فعل سابقاً تحت ذريعة المقاومة، كي يُدجّن الداخل اللبناني، وعندما إستعمل سلاحه في أكثر من مناسبة، إنهار لبنان خاصة عندما أتى بدميته المتحركة أي الرئيس ميشال عون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى